اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستاذة نجلاء علي
|
نعم كان لابد من وجود حوار غير مشروط ولا تحت مظلة السلاح وهو ما دعا إليه الدكتور محمد مرسى وهو ما رفضته القوى السياسية فى حينه ، القوى السياسية التى لم نعد نسمع لها صوتاً ولا نحس منهم ركزاً .
أما الآن فالسلطة تتبنى التقسيم " شعبان " ولا تتحاور معهم بدعوى إنهم إرهابيين .
وفى المقابل نجد أن رافضى الإنقلاب يشعرون بالغبن والاعتداء على حقوقهم ويرفضون الحوار ما لم يبدأ القصاص لقـتلاهم .
أما عن عقيدة الجيش ففتاوى كفتاوى على جمعة وعمرو خالد كفيلة بتخدير ضمائر بعض أفراده
والبعض تحت مطرقة الأمر وسندان التصفية ومن أمثالهم تخرج التسريبات ، وهو ما يؤكد وجود انشقاقات لم نكن نرجوها ، مع الإقرار بأن البعض أيضاً مؤيد للأحداث الأخيرة
ولكن فى الأخير نقول أن المشكلة مع القيادات التى تملك زمام الأمر " ليست مع كل أفراد الجيش " .
ووزراء الدفاع السابقين قالوا أن الجيش لا يجب أن ينزل إلى ملاعب السياسة لأنها تضعفه وتقسمه .
الفريق الجمسى -مثلاً - قال : " الجيش يحمى ولا يحكم "
وإذا لم تبنَ جيوش المسلمين على قاعدة إما النصر أوالشهادة " فلا نصر لها ولاخير فيها
وكما قال ابن خلدون " ولن يدخل العرب حرباً ويظفرونها إلا إن كانت من أجل الله أكبر "
لا أتذكر الألفاظ على وجه الدقة ، لكنه قال ما يصب باتجاه هذا المعنى
والجندى الذى يصر على قـتل مصرياً يواجهه بمصحفه وبسلمية كاملة " راجعى الفيديوهات " أشك فى عقيدته ، بل وأشك فى وطنيته .
الجندى الذى يهين امرأة عدوه أشك فى عقيدته ونخوته فكيف حال الجندى الذى يهين اخته ؟!
أما عن ما أمرنا به ألا نلقي بأيدينا الي التهلكة
فالمعني لاتلقوا بإنفسكم إلى التهلكة بترككم الجهاد
فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة معناه أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد .
لقد نزلت الآية في النفقة ؛ وإلى هذا المعنى ذهب البخاري ، وهو أصح ما جاء في سبب نزول هذه الآية .
وأما عن غلق القنوات ، فهناك قنوات تمارس السياسة ،
بل ومنهم من يستحث الشباب على التضحية ببذل الدماء
ولم يتم غلقها لأنها تمارس نفس سياستهم ، وفى حال طلبت منى روابط الفيديوهات فعلىَّ إحضارها .
أشكر لكِ صبرك وأدبك
بارك الله فيكِ أستاذتى