
08-11-2013, 09:13 PM
|
 |
أخصائى خبير مكتبات
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2012
العمر: 53
المشاركات: 718
معدل تقييم المستوى: 14
|
|
يدك التى لا ترانى
للكاتبة الكبيرة أحلام مستغانمى
حين تكون لها
حيث انت
على اريكة الحزن الفاخرة
يضع الحب قدمية
على المنضدة المنخفضة للبكاء
ويسالك
عن امراة وهبتها فى السر نفسك
مازالت بصبر النساء
تسامر فى الغياب صمتك
متكئة على شرفة وعودك
بينما اطارحك البكاء
فى بيت مهيا لسواى
ازورة وهما كل مساء
ثمة امراة من دون قصد
تضمها اليك
دون شعور بالذنب
تعابثها يدك
يدك التى تحفظنى عن ظهر حب
قلبى الذى يراك
ويدك التى لا ترانى
كيف تسنى لها ان تغدق على اخرى
بتلك الشهقة التى سرقت منى
شاهرة فى وجة قلبى شرعيتها
يدك التى تهامسنى لاتغارى
يحدث ان اصدق اعذارها
ثم تباغتنى الاحزان
عندما ارى سنابلك لغيرى
ولى شقائق النعمان
قطرات دم تنائرت
فى حقول انتظارى
حين تكون لها وتضحك
ضحكتك نلك
ضحكتك التى لم تتعر لاامراة قبلى
مااحزننى
قلبى الذى يسمعك
وضحكتك التى لا تسمعنى
هل استطيع الا ان اقيس بها
حجم خياناتك؟
حين تكون لها وتنظر
وحدى التقط ماترى
انصت الى ثرثرة عينيك
فى صمتهما
المس حجم الحسرة
اعرف كم قطع العطر من مسافة
قبل ان يحط على عنق الكلمات
كلماتك التى تخفيها عنها
فى قارورة الذكرى
حين كل شى يشهد انك لها
ووحدك تدرى انك لى
يحدث ان احزن من اجلها
لها اريكتك
ولى بيوت كثيرة فى قلبك
مواعيد ولهى وذكريات
والذكريات كما تدرى
جنة لا يستطيع احد طردك منها
يتبع
__________________
طلال سلومه
أخصائى خبير ثانوى - مُرشد تعليمى

|