حكم وأمثال في الغدر
- قولهم: قد خلس فلانٌ بما كان عليه.
- قال أبو بكر: معناه: قد غدر به .
- أغدر من غَدِير.
قيل سمي الغدير غديرًا؛ لأنه يغدر بصاحبه، أي يجفُّ بعد قليل، وينضُب ماؤه
- أغدر من كناة الغدر.
وهم بنو سعد بن تميم، وكانوا يسمون الغدر كيسان، قال النمر بن تولب:
إذا كنت في سعد وأمك منهم *** غريبًا فلا يغررك خالك من سعد
إذا ما دعوا كيسان كانت كهولهم *** إلى الغدر أدنى من شبابهم المرد
- أغدر من قيس بن عاصم.
وذلك أن بعض التجار جاوره، فأخذ متاعه، وشرب خمره، وسكر، وجعل يقول:
وتاجر فاجر جاء الإله به *** كأن لحيته أذناب أجمال
وجبى صدقة بني منقر للنبي صلى الله عليه وسلم ثم بلغه موته فقسمها في قومه وقال:
ألا أبلغا عنى قريشا رسالة *** إذا ما أتتهم مهديات الودائع
حبوت بما صدقت في العام منقرًا *** وأيأست منها كل أطلس طامع
- أغدر من عتيبة بن الحارث:
وذلك أن أنيس بن مرة بن مرداس السلمي نزل به في صرم من بني سليم فأخذ أموالها وربط رجالها حتى افتدوا .
- الوفاء من شيم الكرام، والغدر من همم اللئام.
- لا تلبس ثيابك على الغدر .
تقال في الحث على الوفاء ومدحه.
- أسرع غدرة من الذئب .