
26-10-2013, 11:30 PM
|
عضو ممتاز
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 313
معدل تقييم المستوى: 16
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة super one
السياسة اصبحت جزء لا يتجزأ من حياة المصريين
خاصة بعد انقلاب السيسى
|
أما ثورة 30 يونيو
فقد خرجت أعداد لم يخرج مثلها أعداد فى أى مكان بالعالم
ولم يقتصر الخروج على منطقة دون غيرها
وكان خروجا سلميا لم يؤذى فيه مخلوق
إلا فى المنيا حينما حينما إعتدى المتأسلمون الخونة على المتظاهرين
وقد سبق هذا الحشد بوادر للصراع
فنصح وزير الدفاع رئيسه بأن يبادر بحل الأزمة
بل وأعطاه بعض المقترحات التى قد تؤتى ثمارها
لكنه خدع وزير الدفاع ولم يلتزم إلا بما أمرته به جماعته
أعطى وزير الدفاع مهلة أسبوع للأطراف السياسية لتجنب الصراع فى الشارع
لكن الرئيس وجماعته أصروا على العنجهية والعزة بالإثم وجمعوا عصابتهم فى ميدان رابعة
خرج الناس بالملايين . فأعطى وزير الدفاع مهلة للرئيس كى يتحرك لحل الأزمة
ولم يفعل الرئيس غير كل ما يزيد الإحتقان فى الشارع
دعى وزير الدفاع الأطراف السياسية المؤثرة وعلى رأسها حزب ( الإخوان المسلمين )
ولم يحضر الإخوان الإجتماع رغم أن حضور الإخوان كان كفيلا بألا تراق بعده قطرة دم واحدة
وكان رأى الفريق السيسى وشيخ الأزهر والأنبا تواضروس وحزب النور هو أن يجرى إستفتاء على الرئيس
وكان رأى تمرد والبرادعى هو عزل الرئيس
لكن إنتصر رأى البرادعى لأنه كان أكثر حكمة وأقل تكلفة
فلو كانوا قرروا الإستفتاء على الرئيس
لرفض الإخوان الإستفتاء
ولرفضه أيضا متظاهروا التحرير
ولعزل مرسى الفريق السيبسى
ولإنقسم الجيش بين مؤيد للفريق ومن يخضع لجماعة الإخوان والرئيس
وكان كل هذا فى وقت أعلنت فيه كل مؤسسات الدولة الكبرى تأييدها للثورة الجديدة
فوجد الذين حضروا الإجتماع أن عزل مرسى هو الأقل ضررا على الوطن
وقال هذا بالفعل شيخ الأزهر الذى قال بعد الإجتماع أنه إختار أخف الضررين
ولو أن الكتاتنى حضر ذلك الإجتماع لإنتهى الأمر إلى إستفتاء على الرئيس أو إنتخابات مبكرة تجريها حكومة محايدة
لكن الإخوان أرادوا أن يجعلوها معركة حاسمة يتمكنون فيها من كسر الجيش كما تمكنوا من كسر الشرطة
لكن هيهات للخونة
فالنصر كان حليفا للجيش بتأييد من الله والشعب
|