أبحث عنكى
وكأنى حينما أستنشق عبير هواكى , أغدوا تائهاً لا اعرف متى ألقاكى
أبحث عنك بين ثنايا حنينى , وبين ربوع وطن أقسم سالفاً ألا أراكى
يراودنى وجودك حين أغفل عنكى , فأمضى بدونك أراقب خطاكى
تمضى وأمضى , كلانا سيمضى , ولكنى حين أمضى فلا أنساكى
سكنتى العيون , أرقتى الجفون , فلتسمعينى ولتغمضى عيناكى
.................................................. ......................................
بقلمى مسيو / إسماعيل
|