قال لقمان الحكيم لابنه
يا بنيّ إنَ الدنيا بحر عميق ، وقد غرق فيه ناس كثير ، فاجعـل سفينتك فيها تقوى الله ، والأعمال الصالحة بضاعتك التي تحمل فيها ، والحرص عليها ربحك ، والأيام مَوجـُها ، وكتاب الله دليلها ، وَرَدُّ النفسِ عن الهوى حبالها ، والموت ساحلها ، والقيامة أرض المتجر التي تخرج إليها ، والله مالكها ...
من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه، ومن أصلح ما بينه وبين الله
أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أخلص سريرته أخلص الله علانيته.
__________________
كنتَ كبيرا
فصرتَ أصغر مما كنت أتوقع
هذا قدرك الحقيقى
|