5 - اختصاصُهُ - صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - بأنَّهُ :-
- أولُ مَنْ يجوزُ الصِّراطَ مِنَ الرُّسلِ بأمتِهِ .
عن سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد الليثيّ أنّ أبا هُرَيْرة - رضي الله عنه - أخبرهما : ( أنّ النَّاس قالوا : يا رسولَ الله هل نرى ربَّنا يومَ القيامة ؟ قال : هل تُمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحابٌ ؟ قالوا : لا يا رسولَ الله . قال : فهل تمارون في الشمسِ ليس دونها سحابٌ ؟ قالوا : لا . قال : فإنكم ترونه كذلك . يحشر النَّاس يوم القيامة فيقول : مَن كان يعبد شيئاً فليتَّبعه، فمنهم مَن يتبع الشمسَ، ومنهم مَن يتبع القمرَ، ومنهم مَن يتبع الطواغيت، وتبقى هذه الأمةُ فيها منافقوها، فيأتيهم الله فيقول : أنا ربُّكم، فيقولون : أنت ربنا، فيدعوهم بضرب الصراط بين ظهراني جهنم، فأكون أول مَن يجوز مِن الرسل بأمته، ولا يتكلمُ يومئذٍ أحدٌ إلا الرسل، وكلامُ الرسلِ يومئذٍ : اللهم سلِّم سلِّم ... ) الحديث في البُخاريّ - الفتح كتاب الإذن - باب فضل السجود - (2/341) رقم الحديث (806).