عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-10-2013, 11:26 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

فالمسلم يطلب الدرجات العلى والكمال في الأعمال الصالحة، ويحرص على أن يحفظ القرآن، والذي يحرص في أول حياته في حفظ القرآن والمداومة عليه والمراجعة سوف يجد هذه الثمرة بعدما تتقدم به السن والعمر، بعد أن يتجاوز الأربعين أو الخمسين أو الستين، فلا يجد فراغًا في وقته أصلاً، بل يحب أن يقرأ القرآن ويطلع على تفاسيره ومعانيه وأحكامه، لكن المعرض عن القرآن يشقى -في الغالب- في حياته.
أحب أن أضيف هنا ما يتعلق بالمراجع التي ترجعون إليها في معرفة مراتب التلاوة، فيُرجع في كتب التجويد إلى كتاب "التمهيد في علم التجويد" لابن الجزري(99)، وكتاب "التحديد" لأبي عمرو الداني(100) المتوفى سنة أربع وأربعين وأربع مئة، فهو محرر فن القرآن، وكتاب "الموضح" للقرطبي(101) في التجويد، وكتاب "زاد المعاد" الجزء الأول، حيث ذكر ابن القيم(102) خلاف أهل العلم في مراتب التلاوة وبينها بالأدلة، وأيضًا "فتح الباري" الجزء التاسع في فضائل القرآن الكريم، في باب: كم يقرأ من القرآن؟ عندما ذكر حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ووصية النبي -عليه الصلاة والسلام- له(103)، ويرجع أيضًا إلى كتاب النشر لابن الجزري في المجلد الأول؛ لأنه مجلدان، فيرجع إلى المجلد الأول ففيه بيان لهذه المراتب بالتفصيل عند أئمة القراء السبعة.
س:هل الذي حفظ القرآن ولم يتقنه يذكر يوم القيامة ما حفظه أم لا؟ وهل من نسي حفظه في الدنيا يكون القرآن حجة عليه؟
ج:الذي يحفظ القرآن وينساه هذا ذنب عظيم، وعليه أن يتدارك نفسه، فالذي حفظه وضيعه إثمه أشد ممن لم يحفظه ولم يضيعه؛ لأن هذه نعمة آتاك الله إياها، ولكنك فضلت غيرها عليها، فكيف تنسى القرآن الكريم؟! لكن إذا كان النسيان في الجبلة الإنسان فهذا الإنسان معذور فيه، وأما لو تركه وأهمله ولم يراجع القرآن ولا يقرأه فهذا عرض نفسه للخطأ، وحرم نفسه من الخير، فلا شك أنه على خطر عظيم إذا كان قد حفظ القرآن وقرأه ثم ضيعه، وعليه أن يبادر ويسارع إلى اغتنام ما فات من الوقت.
س:هل في حديث عبد الله بن عمرو أنه « يقال لصاحب القرآن»(104) هل خاص بالحفظ فقط أم أنه شامل لكثرة القراءة وإن لم يحفظ، مع الدليل لما تختار؟
ج:ذكر العلماء أن حفاظ القرآن لهم خاصية دون غيرهم، فالذي يقرأ القرآن وليس بحافظ له فالحافظ في درجة أعلى؛ لهذا لما قال: « إِنَّ للهِ أَهَالِينَ...»(105)، قال العلماء هم الذين يحفظون القرآن، وحفظ القرآن مزية وفضل عظيم، قال -تعالى: ﴿بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ﴾(106)، يعني: يحفظونه حفظًا، فلا شك أن الذي يحفظ القرآن أعلى ممن لم يحفظه، فالأجر يتفاوت في هذا الأمر.

س:ما فضل تعلم اللغة العربية؟ وهل الإكثار منها يسهل تحصيل للعلوم الشرعية؟
ج:تعلم العربية إما أن يكون تعلم النطق، فالكل ينطق العربية، وكل ناطق بالعربية يحرص على أن يتعلمها، وإما أن يتعلم علوم العربية كالنحو والصرف والبلاغة، فهذا علم فيه فائدة ومنفعة يدله إلى معرفة كنوز القرآن وعجائبه وأسراره وتفسيره، لكنه لا ينسى نفسه من القرآن الكريم، فتعلم اللغة العربية فيه خير وفضل عظيم؛ لأنه خدمة لكتاب الله -تعالى، صلى الله وسلم على نبينا محمد.


(1) أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. الإمام، المفتي، المقرئ، المحدث، راوية الإسلام، أبو حمزة الأنصاري الخزرجي النجاري المدني، خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقرابته من النساء، وتلميذه، وتبعه، وآخر أصحابه موتا، وروى عنه علما جما، وغزا معه غير مرة، وبايع تحت الشجرة. دعا له النبي بالبركة، فرأى من ولَده وولَدِ ولَدِه نحوا من مئة نفْس. مات سنة إحدى وتسعين. انظر: الاستيعاب (ص: 53 ترجمة 43)، والإصابة (1/ 126 ترجمة 277).
(2) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (12279، 12292، 13542)، وابن ماجة: في المقدمة، باب فضل من تعلم القرآن وعلمه (215). وقال الألباني في صحيح ابن ماجة: صحيح.
(3) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (6799)، أبو داود: كتاب الصلاة، باب استحباب الترتيل في القراءة (1464)، الترمذي: كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء فيمن قرأ حرفا من كتاب الله ما له من الأجر (2914)، قال الترمذي: حسن صحيح، قال الألباني في صحيح أبي داود: حسن صحيح.
(4) هي: الصحابية الفاضلة أم الدرداء السيدة العالمة الفقيهة، هجيمة، وقيل: جهيمة الأوصابية الحميرية الدمشقية، وهي أم الدرداء الصغرى. روت علما جما عن زوجها أبي الدرداء، وعن سلمان الفارسي، وكعب بن عاصم الأشعري، وعائشة، وأبي هريرة، وطائفة. وعرضت القرآن وهي صغيرة على أبي الدرداء. وطال عمرها، واشتهرت بالعلم والعمل والزهد. خطبها معاوية بعد موت أبي الدرداء، فرفضته، وقالت: لا أتزوج زوجا في الدنيا حتى أتزوج أبا الدرداء -إن شاء الله- في الجنة. حجت في سنة إحدى وثمانين. انظر: الاستيعاب (ص: 950 ترجمة 3515)، الإصابة (8/ 161 ترجمة 11875).
(5) أخرجه ابن أبي شيبه في مصنفه (30572)، والبيهقي في شعب الإيمان (1998).
(6) ضعيف: أخرجه الحاكم في المستدرك (1/741)،قال الألباني في السلسلة الضعيفة (6842): ضعيف.
(7) أخرجه الطبراني في الكبير (8648) بنحوه.
(8) أخرجه الحاكم في المستدرك (1/738)، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(9) صدي بن عجلان بن وهب، أبو أمامة الباهلي. غلبت عليه كنيته. توفي سنة إحدى وثمانين، وهو ابن إحدى وتسعين سنة، ويقال: مات سنة ست وثمانين. قال سفيان بن عيينة: كان أبو أمامة الباهلي آخر من بقي بالشام من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. انظر: الاستيعاب (ص: 348 ترجمة 1227)، والإصابة (3/ 420 ترجمة 4063).
(10) موضوع: أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (1993) (2589)، قال الألباني في السلسة الضعيفة (476): موضوع.
(11) يس: 70.
(12) صحيح: وقد تقدم.
(13) أخرجه النسائي في الكبرى (8031) من حديث أنس به.
(14) يونس: 62.
(15) الأعراف: 196.
(16) البقرة: 186.
(17) الأعراف: 56.
(18) العلق: 19.
(19) الواقعة: 11.
(20) آل عمران: 45.
(21) النحل: 97.
(22) البقرة: 121.
(23) النحل: 99.
(24) الإسراء: 65.
(25) المجادلة: 11.
(26) أخرجه مسلم: كتاب صلاة المسافرين، باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض (746).
(27) الشعراء: 88 – 89.
(28) المدثر: 38.
(29) سبق تخريجه.
(30) فاطر: 29 - 30.
(31) أخرجه مسلم: كتاب الطهارة، باب فضل الوضوء (223) من حديث أبي مالك الأشعري.
(32) الشورى: 16.
(33) فاطر: 29.
(34) العنكبوت: 45.
(35) التوبة: 103.
(36) البقرة: 197.
(37) البقرة: 183.
(38) البقرة: 187.
(39) الرعد: 22.
(40) فاطر: 30.
(41) آل عمران: 9.
(42) فاطر: 30.
(43) الإسراء: 111.
(44) إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن درع القرشي البصري، ثم الدمشقي الشافعي، أبو الفداء عماد الدين، الحافظ المؤرخ الفقيه. ولد في قرية من أعمال بصرى الشام، سنة إحدى وسبع مئة، وتوفي بدمشق سنة أربع وسبعين وسبع مئة. له العديد من التصانيف؛ منها البداية والنهاية، والتفسير، وغيرها من المصنفات. انظر: ذيل تذكرة الحفاظ (1/38)، طبقات المفسرين (1/260 ترجمة 313).
(45) معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، أبو عبد الرحمن، القرشي، الأموي، أمير المؤمنين، ملك الإسلام. ولد قبل البعثة بخمس سنين، وقيل: بسبع، وقيل: بثلاث عشرة، والأول أشهر. أمه هي هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي. قيل: إنه أسلم قبل أبيه وقت عمرة القضاء، وبقي يخاف من اللحاق بالنبي -صلى الله عليه وسلم- من أبيه، ولكن ما ظهر إسلامه إلا يوم الفتح. مات سنة ستين. انظر: الاستيعاب (ص: 668 ترجمة 2346)، والإصابة (6/151 ترجمة 8074).




(46) الحافظ الثقة الرّحّال الجوال، محدث الإسلام، علم المعمرين، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي، أبو القاسم الطبراني. من طبرية، صاحب المعاجم الثلاثة وغيرها من المؤلفات. ولد سنة ستين ومئتين، وتوفي في يوم السبت لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاث مئة، ودفن يوم الأحد آخر يوم من ذي القعدة إلى جنب حممة الدوسي بباب مدينة جي. انظر: سير أعلام النبلاء (16/119 ترجمة 86)، طبقات الحفاظ (ص73).
(47) صحيح: أخرجه أبو يعلى في مسنده (1718- مطالب)، الطبراني في الأوسط (3130)، صححه الألباني في السلسة الصحيحة (1281).




(48) سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر بن عوف بن الحارث بن الخزرج، أبو سعيد الخدري، الإمام المجاهد، مفتي المدينة. واسم الأبجر: خدرة، وقيل: بل خدرة هي أم الأبجر. استشهد أبوه مالك يوم أحد، وشهد أبو سعيد الخندق، وبيعة الرضوان. وحدث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأكثر وأطاب، وعن أبي بكر، وعمر، وطائفة، وكان أحد الفقهاء المجتهدين. مات سنة أربع وسبعين. انظر: الاستيعاب (ص: 286 ترجمة 915)، وأسد الغابة (2/ 451 ترجمة 2036).
(49) أخرجه مسلم: كتاب الإمارة، باب بيان ما أعده الله تعالى للمجاهد في الجنة (1884)، وفي الباب من حديث أبي هريرة.
(50) النساء: 95.
(51) الأنعام: 132.
(52) البقرة: 228.
(53) النساء: 34.
(54) أخرجه الطبري في تفسيره (4776) بمعناه.
(55) البقرة: 237.
(56) البقرة: 237.
(57) أخرجه الطبري في تفسيره (107-109)
(58) الحافظ المجود العلامة، محدث أصبهان، أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك بن موسى بن جعفر، الأصبهاني، صاحب "التفسير الكبير"، و"التاريخ"، و"الأمالي الثلاث مئة مجلس"، وغير ذلك. مولده في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة. كان من فرسان الحديث، فهما يقظا متقنا. مات لست بقين من رمضان سنة عشر وأربع مئة عن سبع وثمانين سنة. انظر: سير أعلام النبلاء (17/ 308 ترجمة 188)، وتذكرة الحفاظ (3/ 1050).
(59) الإمام الحافظ العلامة شيخ خراسان أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخسروجردي، صاحب التصانيف. ولد سنة أربع وثمانين ثلاث مئة في شعبان ومات في عاشر جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين وأربع مئة بنيسابور، ونقل في تابوت إلى بيهق مسيرة يومين. من تصانيفه: "السنن الكبرى"، و"الخلافيات". انظر سير أعلام النبلاء (18/163 ترجمة 86)، طبقات الحفاظ (ص87).
(60) الإمام الحافظ، الناقد العلامة، شيخ المحدثين، محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم، أبو عبد الله بن البيع الضبي الطهماني النيسابوري، الشافعي، صاحب المستدرك. مولده في يوم الاثنين ثالث شهر ربيع الأول، سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة بنيسابور. وطلب العلم في صغره بعناية والده وخاله، وأول سماعه كان في سنة ثلاثين وثلاث مئة، وقد استملى على أبي حاتم ابن حبان في سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة وهو ابن ثلاث عشرة سنة. توفي في سنة ثلاث وأربع مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (17/162 ترجمة 100)، وطبقات الشافعية الكبرى (4/ 155 ترجمة 329).
(61) آل عمران: 133.
(62) الإمام الحافظ شيخ الإسلام بسمرقند أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد التميمي الدارمي السمرقندى. صاحب المسند العالي. ولد عام إحدى وثمانين ومئة. كان أحد الحفاظ والرحالين، موصوفا بالثقة والورع والزهد. قال ابن حجر في التقريب: ثقة فاضل متقن. مات يوم التروية سنة خمس وخمسين ومئتين. انظر: تهذيب الكمال (15/ 210 ترجمة 3384)، وسير أعلام النبلاء (12/ 224 ترجمة 78).
(63) سبق تخريجه.
(64) الكهف: 27.
(65) الكهف: 27.
(66) العنكبوت: 45.
(67) النمل: 92.
(68) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الأذان، باب الجمع بين السورتين في الركعة والقراءة بالخواتيم (775)، مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب ترتيل القراءة واجتناب الهذ وهو الإفراط في السرعة (822).
(69) الطور: 35.
(70) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب التفسير (4854)، مسلم: كتاب الصلاة،باب القراءة في الصبح(463).
(71) أخرجه ابن أبي الدنيافي الرقة والبكاء (99)، أبو عبيد في فضائل القرآن (141)
(72) فضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي اليربوعي، أبو علي الزاهد، أحد صلحاء الدنيا وعبادها. ولد بسمرقند ونشأ بأبيورد، وكتب الحديث بالكوفة، وتحول إلى مكة، فسكنها ومات بها في أول سنة سبع وثمانين ومئة في خلافة هارون. قال ابن حجر في التقريب: ثقة. انظر: تهذيب الكمال (23/281 ترجمة 4763)، وسير أعلام النبلاء (8/421 ترجمة 114).




(73) موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي الجماعيلي ثم الدمشقي ثم الحنبلي. الشيخ الإمام القدوة العلامة المجتهد شيخ الإسلام. مولده بجماعيل من عمل نابلس في شعبان سنة إحدى وأربعين وخمس مئة. قدم دمشق مع أهله وله عشر سنين، قرأ القرآن، وحفظ مختصر الخرقي، وكان شيخ الحنابلة. توفي يوم عيد الفطر سنة عشرين وسبع مئة. صنف التصانيف الحسنة؛ منها: "المغني" في الفقه المقارن، و"الكافي"، و"المقنع". انظر: السير (22/165 ترجمة 112)، والذيل على طبقات الحنابلة (3/ 281 ترجمة 300).
(74) أخرجه ابن قدامة في التوابين (79)
(75) الحديد: 16.
(76) ص: 29.
(77) الحشر: 21.
(78) صحيح: أخرجه الترمذي: كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء فيمن قرأ حرفا من القرآن ما له من الأجر (2910) بنحوه، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، قال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح.
(79) صحيح: أخرجه الترمذي كتاب فضائل القرآن عن رسول الله، باب ما جاء فيمن قرأ حرفا من القرآن ما له من الأجر، (2910) وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، وقال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح.
(80) ضعيف: أخرجه الحاكم في المستدرك (1/741)، من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (6842) : ضعيف.
(81) آل عمران: 103.
(82) المائدة: 15.
(83) يونس: 57.
(84) طه: 123.
(85) آل عمران: 101.
(86) الزخرف: 43 - 44.
(87) الأنعام: 153.
(88) النساء: 83.
(89) محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي. العلامة المفسر الفقيه الأصولي المالكي. ولد سنة خمس وعشرين وثلاث مئة وألف عند ماء يسمى (تَنْبَه) من أعمال (كيفا) من موريتانيا. نشأ يتيما في بيت علم وفضل. خلف له أبوه ثروة من المال والحيوان. برع في علوم العربية والمنطق وآداب البحث والمناظرة. حباه الله ذكاء مفرطا وحافظة نادرة، مع ورع وزهد. وكان على عقيدة السلف -رحمه الله. له تواليف ممتعة؛ منها: "أضواء البيان"، و"مذكرة في أصول الفقه". توفي -رحمه الله- ضحى يوم الخميس، السابع عشر من ذي الحجة، عام ثلاث وتسعين وثلاث مئة وألف بمكة، وصلى عليه الشيخ ابن باز -رحمهما الله.
(90) التحريم: 10.
(91) الروم: 21.
(92) سبق تخريجه.
(93) حسن: أخرجه ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في القراءة في صلاة الليل (1350) من حديث أبي ذر -رضي الله عنه، وقال الألباني في صحيح ابن ماجه: حسن.
(94) المائدة: 118.
(95) يونس: 101.
(96) الأعراف: 185.
(97) ضعيف: أخرجه الحاكم في "المستدرك" (1/738) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (5118) : ضعيف.
(98) النجم:3: 4.
(99) محمد بن محمد بن محمد بن على بن يوسف الدمشقي ثم الشيرازي المقرئ الشافعي المعروف بابن الجزري. نسبة إلى جزيرة ابن عمر قرب الموصل. كان أبوه تاجرا، فمكث أربعين سنة لا يُولد له ولدٌ، ثم حج فشرب ماء زمزم بنية أن يرزقه الله ولدا عالما، فولد له صاحب الترجمة في ليلة السبت الخامس والعشرين من رمضان سنة إحدى وخمسين وسبع مئة بدمشق، فنشأ بها، فأخذ القراءات عن جماعة. واشتد شغفه بالقراءات حتى جمع العشر ثم الثلاث عشرة، وتصدى للإقراء بجامع بنى أمية. له تصانيف كثيرة نافعة؛ منها: "النشر في القراءات العشر"، و"التمهيد في التجويد". توفي بشيراز يوم الجمعة خامس ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وثمان مئة. انظر: الضوء اللامع (9/ 255 ترجمة 608)، والبدر الطالع (ص: 812 ترجمة 515).
(100) عثمان بن سعيد بن عثمان بن سعيد بن عمر الأموي، مولاهم الأندلسي، القرطبي ثم الداني، أبو عمرو. الإمام الحافظ، المجود المقرئ، الحاذق، عالم الأندلس. يعرف قديما بابن الصيرفي. ولد سنة إحدى وسبعين وثلاث مئة. رحل إلى المشرق، ودخل القيروان، ومصر، وحج، ثم قدم دانية، فسكنها حتى مات. كان أحد الائمة في علم القرآن رواياته وتفسيره ومعانيه، وطرقه وإعرابه، وجمع في ذلك كله تواليف حسانا مفيدة؛ منها: "المقنع في القراءات والتجويد"، و"التيسير". توفي في شوال سنة أربع وأربعين وأربع مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (18/ 77 ترجمة 36)، ومعرفة القراء الكبار (1/ 406 ترجمة 345).
(101) الإمام أبو القاسم عبد الوهاب بن محمد بن عبد الوهاب بن عبد القدوس القرطبي، مؤلف كتاب "المفتاح" في القراءات، ومقرئ أهل قرطبة. ولد سنة ثلاث وأربع مئة. رحل في طلب القراءات إلى الأهواز، وحران، ومصر، ومكة، ودمشق. وكان عجبا في تحرير القراءات، ومعرفة فنونها. وقرأ عليه ابن النحاس وجماعة. توفي في ذي القعدة سنة إحدى وستين وأربع مئة. انظر: الصلة لابن بشكوال (1/ 362 ترجمة 814)، ونفح الطيب (2/ 637 ترجمة 263).
(102) محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز، شمس الدين أبو عبد الله، الزرعي، ثم الدمشقي. الفقيه الأصولي، المفسر النحوي، العارف. ابن قيم الجوزية. تفقه في المذهب الحنبلي، وبرع وأفتى، ولازم شيخ الإسلام ابن تيميَّة. وكان ذا عبادة وتهجد، وطول صلاة، ولهج بالذكر. له تواليف حسان؛ منها: "زاد المعاد"، و"بدائع الفوائد". ولد سنة إحدى وتسعين وست مئة، وتوفي سنة إحدة وخمسين وسبع مئة. انظر: البداية والنهاية (18/ 523)، والذيل على طبقات الحنابلة (5/ 170 ترجمة 600).
(103) متفق عليه: أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب في كم يقرأ القرآن (5052)، ومسلم: كتاب الصيام، باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به (1159).
(104) حسن صحيح: أخرجه أحمد في المسند (6799)، أبو داود: كتاب الصلاة، باب استحباب الترتيل في القراءة (1464)، الترمذي فضائل القرآن عن رسول الله باب من قرأ حرفًا من القرآن ماله من الأجر (2914)، قال الترمذي: حسن صحيح، وقال الألباني في صحيح أبي داود: حسن صحيح.
(105) صحيح: أخرجه أحمد في المسند (12279)، ابن ماجه: كتاب المقدمة، باب فضل من تعلم القرآن وعلمه (215) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وقال الألباني في صحيح ابن ماجه: صحيح.
(106) العنكبوت: 49.
__________________
رد مع اقتباس