[الدكتور محمد زكريا يوسف]

إخواني الأفاضل، نفع الله بكم.

الإعراب فرع المعنى -أو العكس-، وليس فرع القاعدة، وما يقرّر الوظيفة النحويّة لأي كلمة هو المعنى، وقد تتشابه الصور، وتختلف أوجه الإعراب تبعا للمراد من هذا التركيب.

والقواعد ليست إلا استقراء لكلام العرب، وما وضعت إلا تسهيلا على المتعلم المبتدئ، فإن خالفت القاعدة المعنى، أعربنا تبعا للمعنى لا للقاعدة.

أما قاعدة أن المعرف بال بعد اسم الإشارة يعرب بدلا؛ فلم ترد فيما قرأت من كتب اللغة، هذا والله تعالى أعلى وأعلم.