
02-10-2013, 09:20 PM
|
 |
نجم العطاء
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 39
|
|

البطل الرائد زغلول محمد فتحى
أحد أبطال الصاعقة خلال معارك أكتوبر 1973
فقد تولى قيادة كتيبة من كتائب الصاعقة وتم تكليفه بالإغارة على موقع لسان بور توفيق وكبريت والإستيلاء عليه لمناوبة أعمال قتال الفرقة 19 مشاه التى كانت تعمل فى الجانب الأيمن للجيش الثالث .
يعتبر لسان بورتوفيق الممتد على الشاطىء الشرقى لقناة السويس بمثابة برزخ داخل خليج السويس وتحيطه المياه من ثلاث جهات ويصل طوله إلى اثنين كيلو متر وعرضه يتراوح مابين 50 إلى 300 متر وطبيعته صخرية مما يصعب رسو القوارب المطاطية وعنده أقامت إسرائيل حصنا منيعا من حصون خط بارليف وتحديدا فى منتصف اللسان وفى مواجهة بورتوفيق وخصصته للدفاع عن موقع اللسان وبسرية مدعمة بفصيلة دبابات متمركزة بداخله بالإضافة إلى فصيلتين من الدبابات خارج اللسان كقوة احتياطية تكتيكية .
كانت القوات الإسرائيلية التى بداخل الحصن مزوده بـ 24 رشاشا و 6 مدافع عديمة الارتداد و 6 مدافع هاون و 10 دبابات بالإضافة للذخيرة والطعام والشراب والتى تكفى القوات لأكثر من 15 يوما تحت الحصار .
فى الموعد المحدد عبرت كتيبة الصاعقة بقيادة البطل الرائد زغلول محمد فتحى قناة السويس وحاصرت الحصن الإسرائيلى من جميع الجهات وهنا أدرك الملازم أول شلومو قائد الحصن انه محاصر من جميع الجهات فطلب النجدة من القوات الإسرائيلية ولكنها لم تتمكن من نجدته .
فى اليوم الخامس من الحصار وصلته رسالة لاسلكية من القيادة الجنوبية الإسرائيلية كان نصها ( إذا لم تصل خلال 24 ساعة التعزيزات فيمكنكم الاستسلام )
فى الساعة الحادية عشرة والنصف صباح يوم الثالث عشر من شهر أكتوبر 1973 السابع عشر من رمضان 1393 هـ تم استسلام الموقع عن طريق الصليب الأحمر الدولى .
أصر البطل الرائد زغلول محمد فتحى على إنزال العلم الإسرائيلى بنفسه ورفع العلم المصرى وأن يؤدى قائد الحصن الإسرائيلى التحية العسكرية له .
كما تم أسر 37 إسرائيليا منهم 5 ضباط و32 رتب أخرى منهم 20 جريحا .. وكان هذا أمام كاميرات المصورين بوكالات الأنباء العالمية
|