مع بالغ الأسف الكثير من إخواننا التربويين ألقوا بقوانين التربية في سلة المهملات ، وسيطر على مداركهم وسلوكهم لغة ال*** الفكري الذي ولده فينا إعلام العار، فاستحضروا أخلاقيات حوارات العوام ومفرداتهم .
فنحن ياسادة بالأزهر تربويون ودعاة ، نصلح الفساد ولا نؤجج النار كما يحدث على الساحة ، فكان يجب اتباع أساليب العلاج التربوية مع تلكم الفتاة من هذه المديرة الفاشلة ، فلا يحق لشيخة معهد تفعل هذا مع فتاة قاصرة إلا أن تبحث لنفسها عن مهنة أخرى تليق بها كمخبر أمن دولة أو حارسة بسجن النساء !!!
وأقول لمن يوافق هذه المديرة : هل كان رأيك نفس الرأي لو كانت الفتاة ابنتك أو أختك التي هي عرضك وشرفك لتعتقل في هذا السن ويلقى بها بين المجرمين والداعرين والذئاب البشرية في المعتقلات وأقسام الشرطة ؟؟؟
وللأسف أيضاً : هم يريدون قمع المعارضة للإنقلاب فقط، وليس منع السياسة عامة ، وإلا فما أراه أن أعضاء الحزب الوطني السابق ، وأزلامهم (نعورتهم) تصل للسماء غير عابئين بأي قرارات ، وأيضاً : أصبحت لهم سطوة ويركنون لقوة بطش الدولة التي تعتمد عليهم كعيون لها في كل مكان
وفي النهاية أنا وأن كنت أأمر بعدم فتح أحاديث السياسة داخل المؤسسات التربوية ، ولكن ذلك نظرا لفجور الخصوم وعدم وجود خطوط حمراء ولا تقوى وخشية لله في حرمة الدماء والأعراض ، فهي من باب دفع الضرر الأكبر ليس إلا. وأيضاً لما ألم بعقول كثير من الناس من افتقاد أبجديات أخلاق الإسلام في الحوار ، وطمس البصيرة والبصر عند الكثيرين ، مما سيؤدي إلى نتائج سلبية خاصة في التجمعات ، فلنحافظ على ما تبقى من ذرات احترام وأخوة إسلامية بترك تلكم الحوارات السياسية .
|