العامل في المفعول معه :
الأصل في عامل المفعول معه أن يكون فعلا كما في الأمثلة السابقة .
ونحو : استوى الماء والخشبة ، ومشيت وشاطئ البحر .
76 ـ ومنه قوله تعالى : { فأجمعوا أمركم وشركاءكم }1 .
37 ـ ومنه قول الشاعر :
إذا أعجبتك الدهرَ حالُ من امرئ فدعه وواكل أمره واللياليا
فائدة :
عدم تقديم المفعول معه على مصاحبه ، وإن كان بعض النحاة قد جوزا ذلك ، فلا يصح القول : جلس وضوءَ القمر محمدٌ ، أو سار والطريقَ أحمدُ .
ويعمل فيه ما يشبه الفعل ، وذلك على النحو التالي :
1 ـ اسم الفاعل : نحو : أنا سائر والنيل . هو قادم والليل .
2 ـ اسم المفعول : نحو : وجد مصابا في حادث وطلوع الشمس .
3 ـ مشيك وسور الحديقة مفيد لصحتك .
4 ـ ويعمل فيه فعل مقدر بعد " ما " ، " وكيف " الاستفهاميتين . فيما سمع عن العرب قولهم : ما أنت وعليّا ؟
وكيف أنت وقصعة من ثريد ؟
فالعامل في المثالين السابقين فعل الكون المقدر ، والتقدير : ما تكون وعليا ، وكيف تكون وقصعة من ثريد ؟
ـــــــــــــ
1 ـ 71 يونس .
__________________
تهانينا لقد تم تحميل السرطان بنجاح
|