قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
أدِّ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ *** واعدلْ ولا تظلمْ يطيبُ المكسبُ
قال ابن همام:
فأنت امرؤٌ إمَّا ائتمنتُك خاليًا *** فخنتَ، وإما قلتَ قولًا بلا علمِ
وإنَّك في الأمرِ الذي قد أتيتَه *** لفي منزلٍ بينَ الخيانةِ والإثمِ
وقال الشاعر:
أخلقْ بمن رضي الخيانةَ شيمةً *** أن لا يُرى إِلا صريعَ حوادثِ
ما زالتِ الأرزاءُ تُلحق بؤسَها *** أبدًا بغادرِ ذمةٍ أو ناكثِ
وقال آخر:
شرُّ المصائبِ ما جنتْه يدٌ *** لم يُثنها عن ظلمِها رحمُ
والعارُ حيٌّ لا يموتُ إذا *** قدم الزمانُ وبادت الأممُ
إنَّ الخيانةَ ليس يغسلُها *** مِن خاطئٍ دمعٌ ولا ندمُ