عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 07-09-2013, 09:38 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,104
معدل تقييم المستوى: 25
faten forever is on a distinguished road
افتراضي

التعصب

4 – التعصب
تعريف المشكلة :
التعصب ( هو التحيز بالقول أو بالفعل أو لفئة أو جهة معينة ينتمي إليها الشخص ) .
مصادر اكتشاف المشكلة :
1) كم خلال التجمعات الطلابية في المدرسة ( الملاحظة ) .
2) المشاحنات والمشاجرات التي تحدث من الطلاب .
3) الهيئة التعليمية بالمدرسة .
4) الطلاب .
5) أولياء الأمور .
أسباب المشكلة :
1) التنشئة الأسرية الخاطئة .
2) تحريض بعض الأسر لأبنائهم .
3) البيئة التي يعيش فيها الطالب .
4) قلة الوعي بأضرار التعصب ، والجهل بحكم الإسلام فيه .
5) نماذج سلبية من بعض التربويين تعزز جوانب التعصب .
6) عدم وجود برامج من بعض المدارس تساهم في توعية الطلاب بأخطار التعصب .
الأساليب الخاطئة التي تمارس في التعامل مع المشكلة :
1) استعجال بعض المربين وعدم إدراكهم للسبب الحقيقي للمشكلة .
2) استخدام العقوبة في معالجة تلك الممارسات .
3) إهمال التعاون مع ولي الأمر في معالجة تلك الممارسات .
الأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع المشكلة :
1) التوعية الدينية بأنه لا فرق بين عربي وأعجمي ولا بين أبيض وأسود إلا بالتقوى .
2) الاستفادة من الجمعية العمومية للآباء والمعلمين في معالجة كثير من القضايا ومنها ( التعصب ) .
3) استثمار الإذاعة المدرسية في توعية الطلاب بأخطار وأضرار التعصب .
4) إجراء بعض البحوث والدراسة التي تقيس حجم هذه الظاهرة وأسلوب التعامل معها .
5) تكوين علاقة بين جماعات الطلاب على أساس الدين والجوار والمحبة لا على أساس العصبية .
6) إعداد نشرات ومطويات عن التعصب ونتائجه السيئة .
7) إعداد نشرات ومطويات للأسر عن المؤاخاة الإسلامية وآثارها الجيدة في الدنيا والآخرة .
8) تفعيل الأنشطة المدرسية الجماعية لتعزيز بناء العلاقات بين جميع الطلاب .
9) معرفة مصادر تعزيز التعصب لدى الطالب والتعامل معها قدر الإمكان .
10) حث المعلمين على الربط بين مواضيع المقررات الدراسية والمجتمع ، فمثلاً ( في مادة التاريخ يذكر المعلم الدول التي سقطت بسبب التعصب القبلي وعندئذٍ يقوم المعلم بربط موضوع التعصب القبلي وبين ما يحدث في المجتمع من تعصبات ) .
11) استخدام أسلوب لعب الأدوار بتكليف أولئك الذين يتعصبون لتقديم النصح للآخرين .
12) إقامة الندوات والمنتديات في الأنشطة داخل المدرسة .



ز- التقمص والتقليد

12 – التقمص والتقليد السلبي
تعريف المشكلة :
هو سلوك يؤديه الطالب اكتسبه من الآخرين كقصات الشعر ، وطريقة الملبس ، وذلك بسبب تأثره سلبياً بالثقافات عن طريق الاختلاط ووسائل الإعلام المختلفة .
مصادر اكتشاف المشكلة :
1) ملاحظات العاملين في المدرسة كالمدير والمرشد والوكيل والمعلمين .
2) التعاون مع أولياء الأمور لرصد هذه الظواهر والإبلاغ عنها .
3) ما يرد إلى المرشد من ملاحظات .
4) رصد هذه الظواهر عن طريق استبانه توزع على الطلاب وعلى أولياء الأمور لمعرفة مدى انتشار هذه المشكلات السلوكية ونوعها .
5) عن طريق ملاحظتها في خارج المدرسة ومدى انتشارها .
أسباب المشكلة :
1) السمات الشخصية للطالب .
2) ضعف الوازع الديني عند بعض الطلاب وضعف التربية والتوجيه بالشكل المناسب .
3) الاختلاط بالثقافات الأجنبية عن طريق السفر إلى الخارج ، وقدوم العمالة من دول مختلفة الثقافات .
4) وسائل الإعلام وما تعرضه من مواد غريبة على مجتمعنا خاصة الفضائيات والإنترنت والصحف والمجلات وغيرها .
5) عدم التركيز على دور الخدمات الإرشادية والوقائية وتفعيلها .
6) عدم ربط المنهج والمادة العلمية بالتطبيق اليومي حتى تكتمل الفائدة للطالب .
7) عدم تمثل القدوة الحسنة من بعض التربويين في المدارس .
الأساليب الخاطئة التي تمارس في التعامل مع المشكلة :
1) ال*** والقسوة على الطلاب الذين يمارسون هذه السلوكيات واستخدام الضرب أحياناً .
2) عدم دراسة الظاهرة دراسة متأنية ومعرفة أبعادها وإيجاد حلول جذرية لها .
3) عدم تحويل كثير من هذه المشاكل للمرشد الطلابي ومباشرتها من قبل المعلمين والإدارة .
4) التشهير ببعض الطلاب وإرغامهم على التخلي عن هذه الممارسات دون اقتناع .
5) عدم التركيز على تقوية الوازع الديني وصلة الطالب بالله وحثه على المحافظة على الصلاة والعناية بها .
الأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع المشكلة :
1) قيام المرشد الطلابي بعمل دراسة مسحية لمعرفة مدى انتشار هذه الظاهرة بالمدرسة بالتعاون مع رائد النشاط والمعلمين .
2) الابتعاد عن القسوة وال*** والضرب لعلاج مثل هذه الحالات .
3) التعامل مع الطلاب تعاملاً إنسانياً يراعي ما حوله من مؤثرات ، واستخدام وسائل الإقناع المختلفة .
4) الاستعانة ببعض الدعاة والمعلمين الذين يمتلكون تأثيراً على الطلاب .
5) تقوية الوازع الديني عموماً وبيان خطر هذه الظواهر على مجتمعنا .
6) ربط المادة العلمية بالتطبيق اليومي .
7) أهمية تمثيل القدوة الحسنة لجميع العاملين في المدرسة بدون استثناء .
8) التركيز على الرفقة الصالحة من خلال الجماعات والأنشط المدرسية والرحلات والزيارات .
9) الاستثمار الأمثل للطاقة عند الطلاب وفتح المجال لتصريفها تحت إشراف تربوي سليم .
10) تنمية وتعزيز الجوانب الإيجابية في شخصية الطالب وإهمال الجوانب السلبية .
11) استخدام أسلوب تعزيز السلوك المضاد .
12) تطبيق قواعد تنظيم السلوك والمواظبة .



س-السرقة
6 – السرقة
تعريف المشكلة :
أخذ ما عند الغير بدون وجه حق بصور وأشكال مختلفة .
مصادر اكتشاف المشكلة :
1) المعلمون وملاحظتهم سواءً داخل الفصل أو خارجه .
2) المرشد الطلابي وملاحظاته وما يرد إليه من شكاوى من بعض الطلاب .
3) مدير المدرسة أو الوكيل وما يرد إليهما من شكاوى سواء من الطلاب أو أولياء الأمور .
أسباب المشكلة :
1) ضعف الوازع الديني ، والإهمال في التربية .
2) ضعف الحالة الاقتصادية لبعض الأسر .
3) التنافس بين الطلاب في بعض الأمور والكماليات .
4) تأثير وسائل الإعلام فيما يعرض من مواد غريبة على مجتمعنا مما يؤثر سلبياً على بعض الطلاب .
5) إفرازات النزعة العدوانية ضد الآخرين حيث تمثل السرقة إشباعاً لتلك النزعة .
6) الغيرة من زملاءه لأسباب متعددة .
7) اضطرابات نفسية واجتماعية .
8) انتقام من الآخرين بسبب فقدانه لأشياء يظن أنهم يسرقونها منه .
الأساليب الخاطئة التي تمارس في التعامل مع المشكلة :
1) الشدة وال*** والضرب في علاج مثل هذه المخالفات .
2) عدم إشراك أولياء الأمور في استقصاء هذه الظاهرة وعلاجها .
3) عدم جدية بعض المدارس في التعامل مع هذه المشكلة .
الأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع المشكلة :
1) دراسة هذه الظاهرة دراسة متأنية من قبل المرشد الطلابي بالتعاون مع إدارة المدرسة والمعلين وأولياء الأمور ، وعمل استبانة خاصة لمعرفة حجم هذه الظاهرة وأسبابها ومدى انتشارها .
2) الابتعاد عن أساليب العقاب البدني لمعالجة هذه الظاهرة .
3) تقوية الوازع الديني عن طريق ربط المقررات المدرسية بالممارسة .
4) أهمية تمثل القدوة الحسنة لجميع العاملين في المدرسة .
5) عمل بعض الأنشطة التي تقوي أواصر العلاقة والمحبة بين الطلاب من خلال الأنشطة المدرسية .
6) تنظيم بعض المحاضرات والاستعانة ببعض الدعاة المؤثرين في هذا المجال .
7) الاستفادة من الجهات الرسمية في مساعدة الطلاب المحتاجين وأسرهم مادياً .
8) التعاون مع أولياء الأمور من خلال الجمعية العمومية في رصد هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها والمساهمة في علاجها .
9) استخدام الأسلوب التوجيهي والإرشادي في المراحل المبكرة من التعليم عندما يبدأ ظهور هذا السلوك لدى الأطفال بسرقة الأقلام والمساحات وغيرها حتى لا تصبح عادة يكتسبها الطالب .
10) توجيه معلمي التربية البدنية بتخصيص مكان واضح مكشوف للطلبة والمعلم عند ارتداء الملابس الرياضية وخلعها .
11) توجيه الطلاب جماعياً إلى المحافظة على ممتلكاتهم حتى لا تتعرض للسرقة .
12) توجيه الطلاب إلى عدم إحضار ما يجلب أنظار الآخرين من نقود كثيرة وأمتعة خاصة لا علاقة لها بالمدرسة .
13) الاستعانة بوحدة الخدمات الإرشادية .
14) تطبيق قواعد تنظيم السلوك والمواظبة .




ش- السلوك العدواني1 – السلوك العدواني
تعريف المشكلة :
تصرفات من الطالب توقع الأذى بالآخرين بقصد وبدون قصد ، وتكون على صورة بدنية مثل الضرب ، وصورة لفظية مثل الشتم ، وصورة تخريبية مثل إتلاف الأشياء .
مصادر اكتشاف المشكلة :
1) إدارة المدرسة .
2) المعلمون .
3) بعض الطلاب .
4) المرشد الطلابي .
5) ولي الأمر .
6) الملاحظات المتكررة على الطالب .
أسباب المشكلة :
1) استخدام بعض الأساليب الخاطئة من قبل الأسرة ومنها ما يلي :
‌أ- استخدام الضرب غير المبرر من الأسرة .
‌ب- التدليل الزائد .
‌ج- الخلافات الأسرية .
‌د- التشديد والتضييق على الابن .
‌ه- التسامح مع الطفل عندما يعتدي على غيره ، وعدم التسامح معه عندما يعتدي عليه .
2) تكرر الرسوب أو الضعف الدراسي .
3) عدم القبول للطالب من الآخرين .
4) كبر سن الطالب وعدم مناسبته للصف الدراسي .
5) الإعاقة أو ضآلة حجم الطالب .
6) الرغبة في جذب الانتباه .
7) تقليد نماذج سلوكية عدوانية .
8) ضبط الطلاب عن طريق كسب ودهم واحترامهم .
9) مشاعر الإحباط الناتجة من سوء التعامل في المدرسة والمنزل .
10) مشاهدة الأفلام والمسلسلات ذات الطابع العدواني والتأثر بها .
الأساليب الخاطئة التي تمارس في التعامل مع المشكلة :
1) استخدام العقاب البدني .
2) التوبيخ والإهانة من بعض المعلمين وإدارة المدرسة .
3) إهمال الطالب وعدم الاهتمام به .
4) الاهتمام بالخطأ والموقف دون معرفة الأسباب المؤدية لهذا الخطأ ومعالجته .
5) التشهير بالطالب وإهانته أمام زملائه .
6) افتقار الهيئة الإدارية للمعالجة التربوية السليمة ، وعدم احتواء المشكلة .
الأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع المشكلة :
1) التعامل مع السبب وليس مع الحدث أو الموقف مثل متابعة مستوى الطلاب دراسياً وإبعاد جميع المثيرات لهذا السلوك .
2) استخدام أسلوب النمذجة والقدوة في السلوك السوي والأخلاق الحميدة .
3) تعزيز السلوك المضاد مثل سلوك التعاون والتكاتف والمساعدة .
4) العقاب السلبي والحرمان من الأنشطة المحببة .
5) الإغفال والإهمال لبعض السلوكيات البسيطة .
6) تدريب المعتدى عليه عن طريق السلوك التوكيدي .
7) استخدام المنهج المدرسي في بناء السلوكيات الإيجابية مثل مواد التربية الإسلامية واللغة العربية .
8) إشراك الطالب في الأنشطة المدرسية .
9) الإرشاد بالقراءة من خلال القصص والأشرطة المسموعة والمرئية لعواقب السلوك العدواني وتبعاته .
10) العلاج العقلاني لدحض الأفكار الملتوية وغير العقلانية واستبدالها بأفكار سوية ومرغوبة بها .
11) تدريب الطالب على ضبط تصرفاته من خلال الحوار وفهمه وجهة نظر الآخرين .
12) أن يتحمل الطالب العدواني إصلاح ما نجم عن سلوكه والاعتذار عنه والتعهد بعدم تكراره .



ص-الكذب

14 – الكذب
تعريف المشكلة :
سلوك مكتسب يتعلمه الفرد من ممارسات أفراد المجتمع وهو نقيض الصدق .
مصادر اكتشاف المشكلة :
1) الإنكار رغم وجود الأدلة .
2) الأعذار غير الواقعية .
3) القسم دون طلب القسم منه .
4) القصور العقلي والنفسي للطالب .
5) استخدام الحيل الهروبية .
6) ظهور التناقض عند استثارة الطالب .
7) محاولة التدليل على كل صغيرة وكبيرة .
8) عدم تدعيم الصدق وتقديره عند حدوثه .
أسباب المشكلة :
1) البيئة المحيطة والقدوة السيئة .
2) المعاملة القاسية في المنزل والمدرسة .
3) تعزيز الكذب عند الطلاب .
4) لمز الصدق والصادقين ونبذهم بالسذاجة .
5) قلة البرامج التوجيهية وضعفها .
6) القسوة والعقاب داخل وخارج المدرسة .
الأساليب الخاطئة التي تمارس في التعامل مع المشكلة :
1) العقاب بأشكاله البدنية والنفسية .
2) عدم بحث الأسباب الحقيقية للكذب .
3) الاستدراج ( إن اعترفت بكذا . . نسمح لك – إن استعملت هذا الأسلوب تكون من الذين نثق بهم ونقربهم ) ثم نخرج جيلاً من المنافقين والنفعيين .
الأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع المشكلة :
1) التعرف على الأسباب الحقيقية للمشكلة .
2) تعزيز الصدق بجميع الوسائل .
3) ترك جميع الوسائل العقابية للحيل .
4) تربية الطالب بواقعية حتى لا يلجأ للوسائل الهروبية .
5) استخدام الوسائل المفيدة والجيدة في تعديل السلوك مثل النظريات العلمية المناسبة .
6) تكريم الطلاب المتميزين بالصدق .
7) السماح للطالب أن يتكلم عن واقع المدرسة بحرية تامة مع التزام الأدب .
8) تعزيز الوازع الديني في القول والفعل .
9) الاستفادة من وحدة الخدمات الإرشادية والنفسية لبعض الحالات .
10) الاهتمام ببرامج التوعية بخطورة هذه الظاهرة وبيان أثرها والتأكيد على دور الأسرة والمدرسة في معالجة هذه المشكلة .


رد مع اقتباس