[محمد محمود بدر]

(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)

الجيش المصري فخر الجيوش العربية والإفريقية وواحد من أهم الجيوش العالمية ويعد عاشر أكبر جيش بالعالم والقوة رقم 14 عالمياً وعنصر أساسي في نظرية توازن القوي في منطقة الشرق الأوسط مع تركيا وإسرائيل .

الكلام دا مثبت علمياً والعالم كله مصدق بيه إلا قليلين .. والمؤسف ان القليلين دول يبقوا شباب مصري ودا راجع لفشل الأنظمة السابقة بل تعدوا مرحلة الفشل وأصبحوا يستمتعون بالفشل لآنهم إعتمدوا نظرية قديمة وبدائية ألا وهي نظرية ما خفي كان أعظم وإتبع أساليب التكتيم والصمت عن التطوير والتصنيع فحط علامات استفهام كبيرة قصاد الشعب يا تري فلوسهم بتروح فين ؟ ويا تري جيشهم متطور ولا لا ؟ ويا تري بيصنع ويطور أسلحة ولا بيعمل مكرونة وحلل ؟ وأسئلة كتير جداً

أول ما بدأت الشئون المعنوية تلتفت للنقطة دي وهي استخدام الميديا لتصوير جزء من حجم القوة العسكرية المصرية الحقيقية والواقعية واجهنا تعليقات وإنتقادات عجيبة ناتجة لتراكمات السنين السابقة والجهل المدقع لفئة عريضة من الشعب بأبسط الأمور العسكرية .

فكرة الشئون المعنوية انها مش بتبيعلك منتجك وتقولك خد افرح وظيط وتخدعك بقوة وهمية لأن همها كله بيبقي مركز علي الخارج وازاي احقق نظرية التلويح بإستخدام القوة الكاملة علناً وسط المتغيرات الإقليمية والدولية يعني جزء من شغل الشئون المعنوية بيكون موجه للشعب للإطمئنان علي سلامة قواتهم المسلحة وصلابتها وعرض كافة المشروعات التي تبنتها القوات المسلحة وتم تنفيذها بالمصانع الحربية يعني بينقلك صورة حية عن الي بيحصل في المصانع وورش العمل وبيقولك فلوسك بتتصرف في ايه .

جيشكم مش هين ومش سهل وبيتعمله ألف حساب إقليمياً ودولياً وصاحب أقدم تاريخ عسكري عرفه التاريخ واحنا هنا في الصفحة دورنا ننقل جزء من القوة الحقيقية للجيش بما لا يتعارض مع الأمن القومي أو ما يضر مصالح الدولة لرفع الروح المعنوية وزيادة الثقة في جاهزية وإستعداد القوات المسلحة في أي وقت .