الموضوع
:
۩۞۩ ومضـــــــــــــــــات رمضــــــــانيه ۩۞۩
عرض مشاركة واحدة
#
2
19-07-2013, 09:38 PM
عزة عثمان
معلمة جغرافيا واقتصاد
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى:
17
لو كنت وضعت في قلبي محكمة
لمحاكمة الذين أساؤوا لي
لما بقي في قلبي موقع حب ..
ولكني عذبت الذين أساؤوا لي بأنني
سامحتهم ..
وطلبت من الله أن يغفر لهم .. ..
ولو انني ملأت قلبي بالحقد و الكراهية
لعذبت نفسي
ولو ملأت قلبي بالسواد
لسودت عيشتي !!
فالذين يعلقون المشانق لخصومهم
انما يشنقون انفسهم
انني أجد لذة في ان ابحث لمن أساء لي عن عذر
أعتذر به عن إساءته ..
و انني لا افعل ذالك نبلاً مني .. ..
وانما افعله انانية ..
فأنا أخدم نفسي عندما أنظف قلبي من البغضاء والحسد
( مصطفى آمين)
التسامح ..هو من أهم الصفات التى تميز الدين الإسلامى
سامح اللى غلط فى حقك ومتحاولش تشيل منه
واعتذر لأى حد غلطت فى حقه وصفى نيتك
متقولش لأ أصل اللى عمله لا يُغتفر
انت إزاى بتقول كده وربنا اللى خلقك غفور رحيم !!!
وبعدين اللى بيحاسب هو ربنا مش البشر ..ومش هتيجى حضرتك وتحاسب غيرك او تقول لأ انا مقدرش أسامح
لأ بقى لازم تسامح ولازم تعتذر عن أخطائك
عارف يعنى ايه تعند وتقول كرامتى ولا يمكن
وممكن تانى يوم تلاقى اللى انت مزعله ده مات ؟!!!
تعرف وقتها ان الندم مش هيفيد ولا هيرجع اللى راح
الناس اللى تقول قال الله وقال الرسول وهى أصلا ناسية ده ومش بتعمل بيه
لو عاوز تاخد الرسول قدوتك فعلا سامح الناس
الله كريم ..ورسولنا كريم " إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق "
ارتقى بأخلاقك وأخلاق حبيبك المصطفى
لازم تعرف ان الدنيا لا تساوى جناح بعوضة !!
التسامح يا أمة محمد
مش هدخل رمضان وأصوم وأصلى وأزكى وأفضل أقرأ قرآن طول الليل
وأنا شايل فى قلبى حقد او غل من ناحية حد
" من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً"
الدين المعامـــــــــلة والتسامح من أسمى غاياته ابتسام جميل
سامح عشان ربنا يسامحك
عدم قدرتك على المسامحة مش قوة لا سمح الله " لأ " ده ضعفك بيغلبك
متخليش ضعفك يبقى أقوى منك
انت لسه قاعد وبتشاور عقلك ؟!
معانى فى حياتنا
التسامح
التسامح ما هو مفهوم التسامح
هل كلنا نقدر على ان نتسامح
من منا لم يُظلم أو لم تقهر أرادته
من منا لم تمارس ضده اسباب سلب للاداره او القمع بشكل او باخر بدرجه او بدرجات
حتى تغضب انفسنا على انفسنا ونحن نتسأل لماذا نتحمل او لماذا نصمت ؟؟
وتبدا الثورات داخلنا فى الغليان فنغضب ونثور
وترتفع اصواتنا وتلتهب حناجرنا من الصياح
وتنتهى بنا المعارك للكثير من الخسائر النفسيه وانخفاض فى المعنويه
وضياع الكثير من أعمارنا فى الالم والصراع
ولكن بعد كل تلك الثورات هل استرحنا او اخذنا بثارنا
الاجابه قد تكون نعم وقد تكون لا
فلماذا لا نسال انفسنا بعدكل هذا العناء ماذا لوتصالحنا مع من حولنا
وقبل الصلح بهم لابد من التصالح مع الذات
فالصفح عن الآخرين هو أول خطوة نحو الصفح عن أنفسنا
هل تريد السلام
هل تريد السعادة
هل تريد هدوء لا يعكره شئ
هل تريد الرعاية والأمان ودفء الحماية
كل ذلك يمنحك إياه التسامح وأكثر فهو يمنحك البهجة التي تستقبل بها يومك ويشعرك بالسعادة والأمان حتى في نومك فلا ترى أحلاما بها خوف أو شر أو حقد ، أن التسامح هو السبيل الوحيد إلى السعادة وهو أسرع طريق للتخلص من الشعور بالمعاناة والألم
إذا كنا نريد التعرف علي قيمة التسامح أن التسامح أن نسامح كل الناس وكذلك أنفسنا فإن علينا أن نتحرر من سجون الخوف والغضب التي فرضناها علي عقولنا علينا التحرر من المعتقدات الخاطئة فالكثير من الناس يعتقد أن المال وتراكم الأشياء المادية حولنا هما اللذان سيوفران لنا السعادة ولكن المشكلة هي انه كلما تراكمت هذه الأشياء احتجنا إلى المزيد ومهما يكن ما تملكه لا يبدو كافيا أبدا فيوجد كثيرا من المغريات في هذه الحياة نلقي عليها تبعية تعاستنا وشعورنا بالألم والغضب ، فالتسامح يحررنا من هذه الأشياء وغيرها فهو يخمد معاركنا الداخلية مع أنفسنا ويتيح لنا فرصة التوقف عن الغضب فهو يسمح لنا بمعرفة حقيقتنا الفعلية مع التسامح الذي بقلوبنا فيمكننا ممارسة الإحساس الحقيقي بالحب.
التسامح هو أفضل علاج يسمح لنا بان نشعر بالترابط أحدنا بالآخر وبكل أمور الحياة إن للتسامح قدرة علي علاج حياتنا الداخلية والخارجية فبوسعه أن يغير من الطريقة التي نري بها أنفسنا والآخرين و كيفية رؤيتنا للعالم فهو ينهي بصفة قاطعة وللأبد الصراعات الداخلية التي عاني منها الكثيرون منا وكانت بداخلنا في كل لحظة وكل يوم.
ولكي نعد قلوبنا وعقولنا للتسامح يلزمنا أن نتوقف عن إلقاء اللوم وحب الانتقام من الآخرين فعندما نصاب بأذى فالانتقام واللوم لا يعيد إلينا السعادة التي نرجوها والتسامح فقط هو الطريق إلى تحقيق ما نصبوا إليه ولذلك فان علينا أن نكون الأشخاص الذين ينفسون عن الغضب والأذى والمرارة والألم في كل من الصراعات الداخلية والخارجية ، فهو يحررنا من احتياجنا ورغبتنا في تغيير الماضي فعندما نسامح تلتئم جراح الماضي وتشفي وفجأة ندرك ونري حقيقة حب الله لنا حيث يكون هناك الحب ولا شئ آخر سواه ومع أتباع هذه الحقيقة فليس ثمة شئ يستدعي التسامح.
فكر فيما يحدث عندما ننتقم من الآخرين وتكبح السماحة من أن تنطلق أو نتمسك بالانتقام والألم فما نحسه في مثل تلك الأوقات يعوقنا أن نجرب الحب والسلام والسعادة فيضاعف شعورنا بالتعاسة والغضب ونصبح من الباحثين عن أخطاء الغير ولوم العالم والظروف من حولنا عن تعاستنا
فالاستعداد للتسامح هوان ننسي الماضي الأليم بكامل أرادتنا انه القرار بالا نعاني أكثر من ذلك وان تعالج قلبك وروحك إنه الاختيار ألا تجد قيمة للكره أو الغضب وانه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين او الانتقام منهم.
إنني علي اقتناع بأنه سيكون لدينا مجتمع يركز كثيرا علي التعاون أكثر من المنافسة عندما نشرع في التعبير عن الحب والتسامح ويحدث ذلك عندما نؤمن بان الحب والتسامح قادر إن يخلق المعجزات
أننا كلنا أهل خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا، التسامح يعني الصفح عمن أخطأ عليك أو تجاوز حده، فالمفهوم بهذا الاعتبار قيمة أخلاقية عظمى، وانتصار لروح الخير والأخلاق في النفس الإنسانية على روح الشر من الاستجابة لنزغات الشيطان.
فالتسامح هو أساس التعامل الذي يفترض أن يحكم علاقة الناس بعضهم ببعض
أن تكـــون واثـــق مــن نفســـك لا يعنـــي أنــــك مغــــرور
.
.
أن تبكــــي لا يعنـــــي أنــــك ضعيــــف القلــــب .
.
وأن تبتســـــم دائمــــاَ لا يعنــــي أنــــك لا تحمـــــــل همومـــــاً وأحـــــزان
.
.
أن تخطـــئ لا يعنـــــي أنــــك إنســـــان سيـــــئ
.
.
أن تسامـــح فهـــــذا يعنـــــي كــــــم أنـــــت إنســـــان رائـــــــع.
عزة عثمان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها عزة عثمان