موانع اكتساب النَّشَاط
- عدم الذِّكر والوضوء والصَّلاة عند الاستيقاظ.
2- مخالفة أوامر الله، والبُعْد عن طاعته.
3- التَّشاؤم والطِّيرة، والبُعْد عن التَّفاؤل؛ حيث إنَّه بالتَّشاؤم يتكاسل الإنسان، ويحصل له الهمُّ والحزن.
4- العزلة وعدم الاختلاط بالصَّالحين.
5- مجالسة الكسالى والمثبِّطين.
6- عدم الشُّعور بالمسؤوليَّة.
7- النِّفاق يورث الكَسَل في العبادة لا محالة، كما قال تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً [النَّساء: 142].
8- التَّسويف، وهو داء عضال ومرض قتَّال، إذ إنَّ (سوف) جندٌ مِن جنود إبليس، قال الشَّاعر:
ولا أدَّخر شغل اليوم عن كسلٍ***إلى غدٍ إنَّ يوم العاجزين غد
9- شِبَع البطن، قال صلى الله عليه وسلم: ((ما ملأ آدميٌّ وعاءً شرًّا من بطن بحسب ابن آدم لُقَيْمَات يُقِمْن صلبه)) ، قال ابن قدامة: (كثرة الأكل تورث الكَسَل والفُتُور) .
10- فتح الفم عند التَّثاؤب وعدم دفعه، عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه مرفوعًا: ((إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيهِ)) ؛ لأنَّه سبب الكَسَل عن الطَّاعة والحضور فيها، ولذا صار منسوبًا إلى الشَّيطان، كما قال صلَّى الله تعالى عليه وسلَّم: ((التَّثاؤب مِن الشَّيطان)) .
11- التَّواكل، وذلك بسبب فهم بعض النَّاس أنَّه لا حاجة للعمل، لأنَّ قَدَر الله ماض سواء عمل أم لم يعمل، فأدَّى بهم هذا التَّواكل إلى العَجْز والكَسَل وعدم النشاط.
12- السَّهر باللَّيل يوجب الكَسَل بالنَّهار عمَّا تجب الحقوق فيه مِن الطَّاعات ومصالح الدُّنيا والدِّين .
13- حبُّ الرَّاحة والدَّعة وإيثار البطالة.