من نص صخرة الملتقى
( الاختيار )
1- أطواء
2- يفكر
3- المجاوز
( ب )
1- يناجي الشاعر السحاب الأحمر قائلاً : أيتها الصورة المرسومة في الأفق ، تجمع سواد الغيوم وحمرة الشفق ، ما أنت إلا صورة معبرة عن حزننا العميق الذي يغرق نفوسنا ويملأها كآبة ويتعجب من هذه الصورة الحزينة التي تعيش في ضميره وتسيطر على فكره كلما خلا بنفسه وعاودته الذكريات ، ويطلب من الله - عز وجل - العون على مواجهة أحزانه وهمومه التي لا تنتهي.يقول الشاعر عن جراح قلبه : طوينا عليها الأفئدة الملتهبة التي ترفض الشفاء من نيران الحب ؛ لتظل وفية لعهودها.فهذه القلوب تأبى الالتئام وترفض الشفاء (من آلام الحب المستمرة)تأكيداً لمبدأ الوفاء للذكرى بينما الذكريات (الذكريات مع الحبيبة) تلح بقسوتها وتزيدها نزفًا والتهاباً وتعذبه دون رحمة أو شفقة .
2- الغزل الذي تطور على أيدي الرومانسيين فأصبح مناجاة للأماكن وحنيناً إلى الذكريات وامتزاجاً بالطبيعة .
( ج )
1 - [الجرح] : استعارة تصريحية ، تصور آلام الشوق بالجرح الذي ينزف باستمرار ، ولم يكن هناك دواء شافٍ لهذا الجرح إلا دواء اللقاء بالمحبوبة .
2- يا صورة : أسلوب إنشائى نداء يفيد التحسر
وكلمة رأينا : اسلوب خبرى وتوحي بسيطرة الحزن والحسرة عليه .
( د ) [لنا الله] : أسلوب قصر بتقديم الخبر شبه الجملة لنا على المبتدأ المعرفة الله أي (ليس لنا معين وسند إلا الله) .. كما أنه أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى للدعاء .