[أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى]

نص غربة وحنين لأحمد شوقى

التحليل الأدبى:
1- أحمد شوقى : ولد بالقاهرة سنة 1869م ، وتعلم بها وعاش بالقصر ونفى 1914م إلى بلاد الأندلس ثم عاد ليصبح شاعر الأمة العربية وأمير شعرائها ، توفى سنة 1932م.
2- حن شوقى إلى مصر فى منفاه فأبدع هذه القصيدة السنية معارضاً البحترى فى سينيته .
3- نوع التجربة ذاتية خرج بها إلى العموم لأن المؤثر فيها تحول من الحنين إلى الوطن إلى الحديث عن الاستعمار .
4- اللون الأدبى : أدب وطنى (حنين إلى الوطن )
5- الفن الشعرى: شعر غنائى .
6- المدرسة التى ينتمى إليها : الإحيائية.
7- الاتجاه الذى يمثله : الكلاسيكية الجديدة.
8- موضوع القصيدة: حديث عن الذكريات وحنين إلى الوطن .
9- العاطفة المسيطرة: شوق وحنين وألم.
10- هل تحققت الوحدة العضوية؟
-تحقق ما يشبه الوحدة العضوية ، حيث ربطت القصيدة بخيط شعورى واحد هو حب الوطن والحنين إليه وإن تعددت الأفكار الجزئية




ملحوظة هاااااااااااااااااااااااااااااامة جدااااااااااااااااا

هذا النص من اندلسيات شوقى

هذا النص من شعر المعارضات

هذا النص من الشعر الوطنى

هذه القصيدة تسمى السينية


تعليق

1- ملامح شخصية شوقى كما ظهرت فى النص:

وطنى متعلق قلبه بحب الوطن &

واضح الفكر

واسع الثقافة

خصب الخيال

صادق التعبير .

2- أخذ شوقى من القديم

التأثر بالقرآن الكريم & الوزن والقافية الموحدة & جزالة اللفاظ وقوة العبارات ومتانة الأسلوب & استخدام بعض الكلمات التراثية : (الصبا – الصبا) & البيت هو وحدة القصيدة & التجريد الشعرى & البدء بالحكمة .


3- أخذ شوقى من الجديد

محاولة تحقيق الوحدة العضوية & الصدق الشعورى & الحديث عن الذات والذكريات والحنين للوطن & استخدام اللغة الحية & الاعتماد على التصوير فى نقل الفكر والشعور معاً & وضع عنوان للقصيدة .



4- فى الموازنة بين سينية البحترى وسينية شوقى ، ما يبين كيف استلهم شوقى التراث ،

فجدد وابتكر وأسهم فى نهضة الشعر العربى ، وفى الموازنة بين مطلعى قصيدتى الشاعرين ، ما يفتح المجال لعقد الموازنة الفنية بينهما أى بين القديم والجديد .
يقول البحترى:
صنت نفسى عما يدنس نفسى وترفعت عن جدا كل جبس
ويقول شوقى :
اختلاف النهار والليل ينسى اذكرا لى الصبا وأيام انسى
ويتبين من الموازنة تفوق شوقى ، إذ يتذكر ويعطى حكمة تنم عن فكر وتأمل ، ويمزج بين الذاتية والتجربة العامة .
أما البحترى فيستجدى الكرماء ويتفقان فى إحساسهما بالألم وهذا لضياع الأندلس وذاك لضياع ايوان كسرى وكلاهما جيد التصوير واسع الخيال