في يوم و ليله
في يوم وليلة خدنا حلاوت الحب كله
في يوم وليلة انا وحبيبي دوبنا عمر الحب
كله في يوم وليلة
عمري ما شفته ولا قابلته وياما ياما شاغلني طيفه
نسيت الدنيا وجريت عليه سبقني هوه وفتحلي ايديه
لقينا روحنا في بحر شوق نزلنا نشرب ودينا
فيه ومين يصدق يجري ده كله ونعيش سوا العمر كله
في يوم وليلة
ياللي كان طبعك على بالي وانا بتمناك مش حتصدق ايه كان حالي
قبل ما القاك كنت بحسد كل فرحة اشوفها بين قلبين
كنت اغير من يا همسة حلوه بين حبيبين
ولما صحيت على حبك وشفت الدنيا من عندك
باتمنى لو كل العشاق بيحبوا زي انا ما بحبك
يا حبيبي كنت واحشني من غير ماشوفك وتشوفني
والقدر الحلو اهو اللي جابني وجابك تقابلني
اتارينا كنا تايهين ولفينا اجمل ايام ليالينا واحنا فيها لوحدينا
ومين يصدق يصدق يجري ده كله ونعيش سوا العمر كله
في يوم وليلة
قالولي اهل الهوى يا ما في قلوب مجاريح
وحبك انت وانا حيشفي كل جريح
بيسألوني لو غبت عني او رحت عني اعمل ايه
احب تاني
مش ممكن اقدر تعرف يا روحي ما اقدرش ليه
هو اللي زيك لو كان في زيك حد يحب عليه
دي كل حاجه اتغيرت قدام عينيه
وكل شيء في الدنيا حلو
اقول وأي حاجه المسها تحلو في ايديه
وده من ساعة حبك ماجه وسلم عليه
يا حبيبي يا حبيبي كنت واحشني
من غير ما اشوفك وتشوفني
والقدر الحلو اهو جابني وجابك علشان تقابلني
اتارينا كنا تايهين ولقينا اجمل ايام ليالينا
واحنا فيها لوحدينا
في الذكرى الأولى لرحيل وردة.. فيلم عن حياتها

الفنانة وردة الجزائرية خلال حفل في الجزائر
مر عام على رحيل المطربة وردة الجزائرية عن عمر يناهز الـ73، وبهذه المناسبة يستعد الإعلامي المصري وجدي الحكيم لتحضير فيلم تسجيلي يحتوى على العديد من المفاجآت والأسرار في حياة وردة، من المقرر أن يتم عرضه في حفل تأبين الفنانة.
وقال الحكيم إن وردة كانت تغازل الأسرة العربية بأغانيها التي ستخلد ذكراها لأن عشقها للفن الشرقي هو الذي نقلها من فرنسا إلى مصر.
وقد ولدت وردة في الحي اللاتيني بباريس لأب جزائري وأم لبنانية، وعرفت في سن مبكرة بجمال صوتها.
وأوضح الحكيم أن وردة "منذ طفولتها وهي فيها مشروع فنانة عربية"، مشيرا إلى أن بيت والدها "كان فوق ملهى طمطم الذي يملكه في باريس، وكان عندما يزور أحد الشخصيات الفنية الكبيرة يوقظ وردة من نومها ويصفق لها عبد الوهاب وفريد الأطرش وكل فناني العالم العربي الذين كانوا يترددون على باريس. ومن هنا تولد عندها العشق للفن الشرقي".
وقال الحكيم إن فيلم الوسادة الخالية لعبد الحليم حافظ وتحديدا أغنية "تخونوه" كان سبب علاقتها وحبها لبليغ حمدي، فحرصت على تسجيلها معه عندما قدمت إلى مصر.
وتعاونت وردة مع الكثير من الملحنين بينهم محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي وصلاح الشرنوبي، لكن الأغاني التي حفرت في ذاكرة محبيها هي التي حكت قصة الحب مع بليغ حمدي.
ولكن هل كانت وردة على علاقة حب بعبد الحليم حافظ؟ أكد الحكيم أن العلاقة بين العندليب الأسمر ووردة كانت علاقة أخوة فقط، مشيرا إلى أن عبد الحليم كان بمثابة الأخ غير الشقيق لبليغ حمدي وكان يحترم العلاقات الإنسانية مع الناس.
يذكر أن وردة قامت ببطولة ستة أفلام كان أولها المظ وعبد الحامولي ومسلسلين للتلفزيون.
وكانت تحرص في أعمالها السينمائية والتليفزيونية، كما قال الحكيم، على تمثيل الموضوعات التي تجسد مشكلة حياتها وتحديدا انفصالها عن زوجها وغياب أولادها عنها.
يذكر أن وردة توفيت في الـ17 من مايو/أيار 2012 في أحد مستشفيات العاصمة المصرية عن عمر ناهز 73 عاما، ثم نقلت إلى العاصمة الجزائرية حيث دفنت في مقبرة العالية.