السَّكِينَة في واحة الشِّعر
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب يرتجز برَجَز عبد الله بن رواحة، ويقول:
اللهمَّ لولا أنت ما اهتدينا***ولا تصدَّقنا ولا صلَّينا
فأَنْزِلَنْ سَكِينةً علينا***وثبِّت الأقدام إن لاقينا
إنَّ الأعداءَ قد بغوا علينا***إذا أرادوا فتنةً أبينا
وقال ابن المبارك في مسعر بن كدام:
من كان ملتمسًا جليسًا صالحًا***فليأتِ حلقةَ مِسْعرِ بنِ كِدَامِ
فيها السَّكِينَةُ والوَقَارُ، وأهلُها***أهلُ العفافِ وعِلْيَةُ الأقوامِ
وقال آخر:
أهلًا بقوم صالحين ذوي تُقَى***خير الرجال وزَيْن ملاءِ
يسعون في طلب الحديث بعفَّة***وتوقُّر وسَكِينة وحياءِ
لهم المهابة والجلالة والتقى***وفضائل جلَّت عن الإحصاءِ