[abomokhtar]

إهداءً إلى الدكتور باسم عودة وزير التموين عرفاناً بمجهوداته الرائعة الملموسة وتحية لعمله الجادِّ الملحوظ..

دُكْتُورُ عُوْدَةُ قَدْ أَعَدتَّ سُرُورَنَا

1.نِعْمَ الْوَزِيرُ الصَّادِقُ الْمُتَقَدِّمُ ‍
ذُو الْجِدِّ وَالإنْتَاجِ ذَلِكَ بَاسِمُ

2.هُوَ صَاحِبُ التَّمْوِينِ خَفَّفَ مُؤْنَةً ‍
نَاءَتْ بِكَلْكَلِنَا لأَنْتَ مُكَرَّمُ

3.رَجُلٌ دَؤُوبُ السَّعْيِ لا يَرْضَى سِوَى ‍
بِالْجَيِّدِ الْمُمْتَازِ ذَلِكَ أَقْوَمُ

4.دُكْتُورُ عُوْدَةُ قَدْ أَعَدتَّ سُرُورَنَا ‍
مِنْ بَعْدِ بَأْسٍ قَدْ أَقَامَ يُخَيِّمُ

5.كَمْ مُشْكِلاتٍ فِي الأَنَابِيْبِ انْتَهَتْ ‍
وَالْخُبْرِ حَتَّى فَاضَ، هَيَّا فَانْعَمُوا

6.قَالَ: اشْتَرَيْتُ الْخُبْزَ مِنْ خَبَّازِهِ ‍
أُغْنِي بِهِ الْفَرَّانَ ثُمَّ أُدَعِّمُ

7.سِعْرُ الرَّغِيفِ بِخَمْسَةٍ لِمُوَاطِنٍ ‍
وَالْفُرْنِ سَبْعَةِ مِثْلِهَا إِنْ سَلَّمُوا

8.وَيُرَاقِبُ الأَفْرَانَ تُبْصِرُ عَيْنُهُ ‍
أَمَّا اللُّصُوصُ فَلِلْقَضَاءِ يُقُدِّمُ

9.وَزْنُ الرَّغِيفِ مُدَعَّمًا وَمُجَوَّداً ‍
وَالْقَمْحُ نَزْرَعُهُ وَلا نَسْتَقْدِمُ

10.هِيَ أَرْضُنَا وَحُقُولُنَا فَلْتَحْرُثُوا ‍
نُكْفَى بِإِذْنِ اللهِ فُهْوَ الأَكْرَمُ

11.سَتُكَافَأُوْنَ بِمِنْحَةٍ مَالِيَّةٍ ‍
لِمَنْ اعْتَنَى بِالْقَمْحِ هَيَّا سَاهِمُوا

12.يَسْعَى يِجِدٍ لا يَكَلُّ وَلا يَهِي ‍
بَلْ خَاضَ مَعْرَكَةَ الْكَرَامَةِ فَاعْلَمُوا

13.هَذَا لَعَمْرُ اللهِ صَاحِبُ هِمَّةٍ ‍
نِعْمَ الْوَزِيرُ فَأَيِّدُوهُ وَقَدِّمُوا

14.مَهْمَا اخْتَلَفْنَا فِي السِّيَاسَةِ وَالرُّؤَى ‍
لَكِنْ نَقُولُ الْحَقَّ لَسْنَا نَكْتُمُ

15.أَمَّا عَنْ السُّولارِ كَيْفَ مَآلُهُ ‍
فَاسْأَلْ عَنْ الْمِنْهَاجِ كَيْفَ يُقَوَّمُ؟

16.سَيُضِيفُ فِيهِ مِنْ الْعَوَامِلِ مَا الذي ‍
يُنْهِي صَلاحِيَةَ الْمُخَزَّنِ يُعْدِمُ

17.فَإِذَا احْتَكَرْتَ خَسِرْتَ فَاشْرَبْ وَارْتَوِ ‍
وَإِذَا سَكَبْتَ نَدِمْتَ حَيْثُ تُحَاكَمُ

18.يَا بَاسِماً يَجْزِيكَ عَنَّا رَبُّنَا ‍
خَيْرَ الْجَزَاءِ وَفِي الْجِنَانِ تُنَعَّمُ

19.وَلِكُلِّ مَسْئُولٍ وَصَاحِبِ مَنْصِبٍ ‍
كُونُوا كَبَاسِمِ عُودَةٍ لَنْ تَنْدَمُوا

20.وَنَظَمْتُهَا أُثْنِي عَلَى مَجْهُودِهِ ‍
إِنِّي أَبُو أَسْمَاءَ وَاسْمِي كَارِمُ

21.شَيْخٌ مِنْ الأَوْقَافِ لَيْسَ لِيَ انْتِمَا ‍
إِلا لِمَصْرَ وَفِي هَوَاهَا أَنْظِمُ

22.كَمْ صُغْتُ مُنْتَقِداً سِيَاسَتَكُمْ وَكَمْ ‍
شِعْرِي عَلَى الإخْوَانِ سَيْفٌ صَارِمُ

23.وَإِذَا رَأَيْتُ الْخَيْرَ صُغْتُ فَرَائِدِي ‍
فِي مَدْحِ أَهْلِ الْخَيْرِ إِنَّهُمُ هُمُ



*ابن الأزهر ومحبه
الشيخ الشاعر
كارم السيد حامد السروي
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية
- See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/....MhN97SfK.dpuf