
15-04-2013, 02:57 PM
|
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,341
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wasim gaballa
د.عُبادة كُحيلة، الوضع المتأزم موضحًا: الأزمة الراهنة على مستوى الوطن العربي بأسره هي أزمة شعوب؛ لأن القيادة أو النظام ليس سوى إفراز لهذه الشعوب، فالشعوب المتحضرة الساهرة على حقوقها لا يمكن أن تفرز مثل هذه القيادات، وهناك مقولة لـ«تشرشل» تلخص هذا الأمر وهي «كل شعب يستحق حكومته». 
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wasim gaballa
على النقيض من الرأي السابق، يرى د.عمار علي حسن، الباحث في علم الاجتماع السياسي، أن القيادة هي السبب الرئيسي لأزمات مجتمعاتنا، لأن القيادة هي التي تستغل الشعوب وليس العكس، مشددا ضرورة أن يتميز القائد بالذكاء والحكمة والرشد، فكلما زاد بقاؤه في المسؤولية قلت إنجازاته وزادت مفاسده.
مسؤولية مشتركة
على الجانب الديني، أوضح د.فوزي الزفزاف، وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الأزمة الحقيقية هي أزمة قيادة وعدم ثقة بين الشعوب والقيادات؛ لأن الشعوب تشعر بأن القيادات لا تعمل لصالحها؛ لذلك يجب إعادة بناء الثقة بين الشعوب والقيادات حتى تتمكن الأمة العربية من السير على الطريق السليم لبنائها، ومكانتها في المجتمعات العالمية.
أخيرا، لفت د.أحمد السايح، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إلى قول الفاروق عمر بن الخطاب- رضي الله عنه: «لو تعثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها لِمَ لم تمهد لها الطريق يا عمر»، مؤكدًا أن هذه العبارة تبرهن على أن أزمة الأمة العربية في القيادة قبل أن تكون في الشعوب، موضحاً أن الشعوب العربية بحاجة إلى القيادة التي تقتدي بشخصية الفاروق عمر بن الخطاب في عدله ونزاهته وخشيته لله.
|
ثلاثة أراء مقابل رأي واحد وبينهم رأي يجمع بين كلاهما , ولكل منهم جميعاً الحق في أن يُعبر عن رأيه وفقاً لمنظوره ولثقافته وقراءته للواقع .
وأنا أيضاً عبرت عن رأيي وهو موافق للأراء الثلاثة .
تقديري واحترامي
|