وهنا نحث على تواجد
" نظرية ديمقراطية أكثر ديمقراطية"
تستطيع ان تتعرف بمحتواها على المتغيرات والديناميات.
فان المبادئ والمؤسسات التي تكون الديمقراطية الحقيقية ترتكز على معتقدات تتفوق على الفكر القومي والسياسي.
حيث ان الديمقراطيه ليست حكرا للغرب.
لهذه النقطة يوجد أكثر من معنى:
أولا: تتضمن انه لا يوجد تعارض جوهري بين الديمقراطية والعالم العربي، وكذلك بين الديمقراطية والاسلام. :" لان الاستعداد للديمقراطية في الشرق الاوسط أقل من الاستعداد للنواحي الدينية والثقافية ".
ثانيا: فكرة الديمقراطية ليست مقصورة على الغرب ، تستطيع ان تستخدم هذه الفكرة لتحذير القوى العظمى بتجنب فرض نموذجهم على مجتمعات اخرى ، وتشجيعهم على تطوير الديمقراطية وسط محيط محلي. كذلك، يجب ان تحد القوى العظمى من تحقيق مصالح وطنية تحت الاضواء وراء قناع الديمقراطية لتجنب اقتران الديمقراطية بالامبريالية الغربية. في نفس الوقت ، المدافعون عن الديمقراطية المحلية مدعوون لرؤية كيف من الممكن ان تكون ديمقراطيات مساندة من المحتويات، القيم ، الاليات الاجتماعية الموجودة لديهم.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|