بورسعيد الحرة..نرفض رشوة مرسى وبلدنا مالهاش رئيس
الثلاثاء 19 فبراير 2013 5:11:44 م
ثلاثة تطورات لافتة في وقائع العصيان المدني بمدينة بورسعيد الباسلة :
الأول : خروج كل عمال منطقة الإستثمار ، وإنضمامهم الي أنصار العصيان .
الثاني : إنضمام أصحاب المصانع والمشروعات في منطقة الإستثمار الي العصيان . والأتفاق لا عودة للعمل إلا بعد تحقيق مطالب جماهير المدينة .
الثالث : الإستمرار في تطوير العصيان ورفض الرشاوي التي قدمها الرئيس محمد مرسي . ومنها إعادة سمة المدينة الحرة . وتخصيص ٤٠٠ مليون جنيه من دخل قناة السويس للمدن الثلاث بورسعيد والإسماعيلية والسويس . إضافة الي تخصيص ٣٥ الف جنيه لكل شهيد في ٢٦و٢٧ يناير ..
جرت وقائع اليوم علي النحو التالي :
أمرت القيادات التنفيذية بمبنى ديوان عام محافظة بورسعيد بصرف الموظفين، اليوم الثلاثاء، وكذلك موظفي مبنى مجمع المصالح الحكومية، تجنبا لحدوث أى مناوشات مع المتظاهرين الداعين للعصيان المدني، خاصة بعد تجمهر مجموعة من "جرين ايجلز" ألتراس النادي المصري، وترديدهم هتافات ضد الإخوان والداخلية ومنها "هما اتنين مالهمش أمان .. الداخلية والإخوان" فيما انصرف موظفو حي شرق والضواحى، تضامنا مع دعوة العصيان المدني. التي تدخل يومها الثالث على التوالي.
جدير بالذكر أن دعوة العصيان المدني بمحافظة بورسعيد، دخلت يومها الثالث على التوالي، حيث أطلقها ألتراس النادي المصري "جرين ايجلز"، وتسببت هذه الدعوة في توقف جزئي بالمصالح الحكومية، وامتناع عدد كبير من أصحاب المحلات التجارية الكبرى عن العمل، وقد تم إغلاق الباب الجمركى 34 و35 بهيئة قناة السويس، مع وجود سياج من الأسلاك الشائكة تم إقامته من قبل قوات الجيش المتواجدة للتأمين.
وصرح مجدى كمال، مدير جمعية العاملين بالاستثمار، أنه تم الاتفاق على عمل الهيئة بكامل طاقتها حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، مشيرا إلى أن العاملين قرروا الخروج في مظاهرة اليوم لتأييد مطالب أهالي بورسعيد.
وعلى جانب آخر فتحت البنوك ومكاتب البريد وشركات الاتصالات الثلاثة أبوابها اليوم.
يذكر أن قوات الجيش تتمركز داخل المدينة حول مبنى المحافظة بكثافة، وأقامت كردون وأسلاك شائكة حول مبنى القبة بهيئة قناة السويس، فيما انتشرت 10 مدرعات للقوات المسلحة حول سجن بورسعيد العمومى، مع قوات كبيرة تمركزت حول منطقة السجن بالكامل، بينما أغلقت قوات الأمن كل الطرق المؤدية إلى مديرية أمن بورسعيد، استعدادا للمظاهرة الكبيرة التى سيتم تنظيمها ظهر اليوم.
رفع المتظاهرون بمسيرات بورسعيد الحاشدة لافتة مكتوب عليها "رجوع المنطقة الحرة دلوقتى رشوة رخيصة للدم"، وذلك بعد قرار مجلس الشورى اليوم الثلاثاء، بإعادة المنطقة الحرة ببورسعيد.
كانت مسيرات حاشدة قد انطلقت من قلعة الاستثمار، قلب المنطقة الحرة ببورسعيد، والتى تضم أكثر من 29 مصنعاً للملابس الجاهزة لمؤازرة أهالى وأسر شهداء ضحايا السبت الدامى بمحيط سجن بورسعيد العمومى وقسم شرطة العرب والشرق، وبمشاركة ألتراس المصرى والجموع الغفيرة من شعب بورسعيد، الذين هتفوا "الشعب يريد إسقاط النظام.. وارحل يعنى امشى.. ومش عايزينك يامرسى".
وشارك أكثر من 10 آلاف عامل بالاستثمار فى مسيرة حاشدة ببورسعيد، تضامنا مع أهالى وأسر الشهداء، وهتفوا "الشعب يريد إسقاط النظام"، حيث انطلقت المسيرة من بوابة منطقة الاستثمار، مرورا بشارع محمد على، واتجهت إلى ميدان الشهداء، وضمت نساء ورجالاً وأطفالاً وطلابًا.
ورفع المشاركون بالمسيرة لافتات سوداء تطالب بإسقاط الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، ولافتات أخرى تطالب برحيل الإخوان، وإعلان بورسعيد دولة مستقلة.
ومع مرور الوقت، ارتفع عدد المشاركين من عمال المنطقة الحرة الاستثمارية ببورسعيد، وانطقوا فى مسيرة حاشدة بطول 3 كيلو من بوابة الاستثمار إلى قرب ميدان الشهداء قرب الديوان العام لمحافظة بورسعيد.
هذا فيما كثفت القوات المسلحة، من تواجد قواتها قرب السجن العمومى وكلية التربية والمحكمة والمناطق الحيوية لتأمينها.
وانضم كل من موظفى الديوان العام لمحافظة بورسعيد للمتظاهرين من الألتراس وأهالى ***ى بورسعيد، وغادروا مكاتبهم وتوقفوا عن العمل فى المحافظةً استمراراً لدعوات العصيان المدنى، حيث تجمع المئات من أعضاء الألتراس أسفل المحافظة، وهتفوا بنزول العاملين وسقوط المرشد، وبالفعل نزل العاملون من مكاتبهم، وانضم بعضهم للمسيرات والاعتصام أمام المحافظة، فيما غادر آخرون إلى منازلهم.
كما انضم العاملون والموظفون بحى الشرق ببورسعيد، صباح اليوم الثلاثاء، إلى دعوة العصيان المدنى، التى تشهدها المدينة، ودعا إليها ألتراس المصرى وأهالى ضحايا الأحداث الأخيرة الدامية التى شهدتها المحافظة.
ورحب المعتصمون أمام المحافظة بانضمام العاملين والموظفين بحى الشرق لهم، وسط هتافات مدوية تنادى بإسقاط النظام، ومنددة بحكم جماعة الإخوان المسلمين، ومطالبة بانتهاء حكم المرشد.
ومن جانبه، يواصل الدكتور حسين زايد، عضو مجلس الشورى عن حزب الوسط، اعتصامه بمجلس الشورى، بسبب تجاهل الحكومة مطالبه التى تقدم بها بخصوص المحافظة.