من الممكن ان يحصل المسلم على اجرا عظيما علي عمل واحد صالح
وذلك من خلال تعدد النوايا
فمثلا اذا قرأ القرآن يقراه بنية الحفظ
و بنية التلاوة
و بنية التحصين
و بنية التدبر
و بنية التذكر
و بنية نيل شفاعته
و بنية الاستشفاء
وهكذا نقيس الامر علي باقي اعمالنا
فمن الممكن قبل الشروع في اي عمل صالح ان نقف مع انفسنا ثوان معدودة لنجدد فيها النية ونعقدها
فرب عمل عظيم صغرته نية ورب عمل صغير عظمته نية
و المقصود بتعدد النوايا هو أن يقوم بعمل وينوي به تحصيل أكثر من أجر بهذا العمل كمن يتصدق وينوي أن يكون بالصدقة في ظل عرش الرحمن، وأن يصل بها رحمه، وأن يكسو بها مسلما أو يطعم بها جائعا، وأن يتداوى بها، وأن يفرج بها عن مكروب حتى يفرج الله عنه كربات الدنيا والآخرة ...إلى آخر هذه النيات الحسنة، فهذه النوايا مما يثاب عليها المسلم، ويجوز تعددها في العمل الواحد، وليس لها عدد محدود ما دامت في حدود المشروع من النوايا.