باختصار استاذي الفاضل
بعد هذا التغير السياسي المفاجئ للدولة من السلطة الدكتاتورية الى الديمقراطية
تحولت الدولة الى اشبه بدويلات داخل دولة
كأن كل جمعية سياسية تتمتع بحكم ذاتي في محافظة ما على سبيل المثال تفرض قوانينها وسيطرتها على هذه المنطقة او مؤسسة من المؤسسات الدولة او مدرسة معينة والتي كأنها خاضعة لها
انت سألت وقبلك من سأل وسأل
اين المسؤولين ؟؟
اين وزير التربية والتعليم ؟؟
,,, الخ
اتعلم لماذا ؟
لأن لا يوجد قانون موحد تحميه قوة
والذي من خلاله من الفترض الكل يحترمه ويلتزم به
وللأسف هذا القانون لا يطبق وليتزم به الا في عهد النظام الدكتاتوري
لأن هذا النظام رغم انه مستبد الا انه باستطاعته حماية هذا القانون ولا يتجرأ احد التلاعب والمساس به ,, او في عدم الالتزام به ,, وضربه عرض الحائط كالذي يحدث الآن
اتمنى اوضحت ما عنيه
تحياتي
|