ومن المسحول إلى المصدوم نفس المتاجرة الفاسقة , نفس الرقص الإيقاعى فى نهر الدماء
حتى إن خرج علينا الدكتور عماد الديب _ نائب رئيس جهاز الطب الشرعى عبر التلفاز
ليخبرنا أنهم إلتقطوا صور جثمان محمد الجندى ومنذ لحظة الإبلاغ عن الحادث وأنهم يحتفظوا بها للمشككين
وأنهم توصلوا باليقين الذى لايداخله أى شك أن ال*** نتج عن حادث سيارة ,
ورغم ذلك لايكف البعض عن الضجيج
أعتاد المخربون عن استباق الأحداث
وتنصيب كل قزمٍ منهم نفسه قاضٍ لابد من إنفاذ حكمه
فالعقل هو وهو الحكمة وهو إيضاً رغم جهله المفرط رجل الشرع والدين
يكفرون الإخوان بقولهم إنهم يعبدون مرشدهم ولا يعلمون أن الكفر فى تكفيرهم غيرهم
يزعمون أنهم ساسة كابرٍ عن كابر ومن بطون ساسة ورئيسهم دون ذلك
اللهم أنا نتبرء إليك مما تلقى به الصحف المغرضة إلى العوام وممن يتشدقون بغير علم ليفسدوا قول أهل العلم والتخصص
ولقد صدق إفلاطون فى مدينته , حيث قال : لا تتعجلوا فى تعليم الصغار الكلام لأنهم لايحسنون إلا النباح
|