المشكلة أن الرأى والهدف مش نابع من ضمير واحد،طيب ما أتسحل المصرى فى لبنان وأتعلق فى عمود الكهرباء والعالم كله شافه،لم نسمع عن حقول الالغام(الإنسان)ولم تخرج النساء فى مظاهرات،ولم ينوح الإعلام ويغرد،طيب ما أتسحل الشرفاء من القضاة فى الشوارع ،ولم نسمع صياحاً أو زئيرأً،ولكنه كان مواء قطط مستأنسة،وأعلام ملطخ بالمصالح والدسائس
لكى الله يا مصر،عمى الألوان زاد وكثُر،والضمير نام وفتر
|