لا أجد ردا على هذا الكلام غير ان أقول:
( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لن ) وأما ما يصيب البلاد فهذا أمر طبيعي وقد لازمت الشدائد والمصائب جميع الأنبياء والمرسلين في حياتهم في حين أن الملوك والأباطرة الظالمين الطاغين كانوا يعيشون في أمن ورغد من العيش!
هل معنى هذا أن الله سبحانه وتعالى كان غاضبا على أنبيائه ورسله وكان راضيا عن الظالمين والكفار فأصاب أنبيائه بالنحس؟ كلا والله ولكن من الممكن أن يحاول بعض الناس اصلاح بيتهم القديم الخرب الذي ورثوه عن أب مستهتر فيقع جزء من البيت فيصيب بعض الناس المارة عندئذ لا بد أن يسلم الجميع بقدر الله حتى أهل المارة لأن هذا ليس خطأ الذين يصلحون ولكن خطأ الأب المستهتر الله بجازيه.
|