[ابونرمين]

المجتمع الإنسانى مسرح حافل بألوان شتى من الأخلاق،وأنماط متباينة من السلوك،ففريق من الناس تتجاوب أهواؤهم وتتقارب ميولهم ويلائمون بين مطالبهم وأوضاع المجتمع،يسبحون فى تياره،ويتخذون من نهجه إماما،وهم جمهرته،والعاملون فى نموه وبقائه
وفريق منهم يرون آداء المجتمع ،ويلمسون مواطن الضعف فيه،فيألمون له ،ويشفقون عليه ،ويَطبُّون له ،فهم الهُداة وحملة المشاعل،وينيرون له السبيل ويرسمون المُثل،وهم المصلحون
وفريق قد أهتمتهم أنفسهم،فهم حُراص على إرضائها ،وإرواء رغباتها،لا يبالون بالمجتمع ،ولا يهتمون به ،بل ينقمون عليه،ويحاربونه سراً وجهرا،فيشقى بهم ،ويشقون به،وهم المفسدون
تعالوا نقف وقفة صدق وحساب مع أنفسنا/من أى فريق نحن ننتمى،ولأى فريق نحب أن ننتمى
لقد كان حلما أن نرى الثورة مجدا
ولكن من الأحـــــــــــلام ما يُتَوقَّعُ