يا عجائب الأزمان،سارق لقوت وأموال شعب،يفاوض على ترك نصف مالهُ(إن صح أنه مالهُ) ونحن نتبارى ونتبارز فى الرضا والقبول،لم نتغير.
وجاهلٍ مَدَّهُ فى جَهلِهِ ضَحِكِى
حتى أتَتهُ يدُ فَرّاســـةُ وَفَــــــمُ
إذا رأيت نُيُـوبَ الليـثِ بارزَةً
فلا تَظُنَّن أن الليــثَ يَبتسِـــــمُ
|