ندرك أن الرجل له مرامي شخصية في نقده لقادة الأزهر ، وقد عاش ردحا من الزمان وسط هذا الفساد
لكن الإنصاف يجعلنا نقول الحق وليس غيره
*يجعلنا نعترف أن يد التطهير للأزهر لم تصله بعد ، والفساد فيه للجذور
* تجعلنا نعترف بأن الشيخ الطيب يلعب سياسة ، ولم يقد حملة تطهير للأزهر ، لأن التطهير سيطوله ولابد ، رغم اقراري بأنه رجل ربما عفيف النفس ، لكنه له مرامي أيدلوجية وسياسية معادية للنظام الحاكم الإسلامي ، وداعيا إلى عودة النظام السابق الذي أعطاه الكثير من حقوق غيره ، فلم نكن نعرف الشيخ الطيب في صفوف العلماء الفقهاء قبل تعيينه بالمشيخة .لكونه مقربا من النظام ، بل عضوا بالمكتب السياسي للجنة السياسات .
وعلى هذا ندرك أن التغيير في الأزهر لن يتأتى مطلقا على يد الشيخ الطيب ،لعدم قدرته على الانسلاخ عن منظومة العلاقات القديمة الذي هو جزء منها .
ورغم ذلك لا أستريح لهذا الشيخ الذي يكشف الفساد في الأزهر ، لأنني لا أشعر فيه بالإخلاص ، لكن الانصاف يقتضي أخذ ما يقوله موضع الجد والبحث .
|