[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد المرشدى

تمهل يا بركان
تهانى لم تعمل أبدا قاضية
و لم تقف يوما فى محكمة
و لا عملت للحظة فى النيابة
كانت مجرد موظفة فى الشئون القانونية بجامعة طنطا
و فجأة ( بالنسبة لعموم المصريين ) أصبحت قاضية ، و أى قاضية؟!
فى الدستورية ؟!
لا أعرف يا بركان ..إذا كنت فتى أو فتاة ، فأخاطبك ب : يا بنى أو يا بنيتى
الموضوع ليس سهلا
هناك المخطط - الذى لا تعترف به انت - تفكيك الدولة المصرية و من ثم المجتمع المصرى الذى أصابه الفساد فى مقتل
نحن نعمل من أجل رفعة هذا الوطن لكن على مرجعية ربما لا تتفق معها انت
أريد أن أسألك سؤالا مباشرا : هل أنت مسلم ؟!
و إذا كنت كذلك .. فهل تعتقد بعالمية الإسلام ؟
و إذا كان كذلك .. فكيف الوسيلة لتبليغ هذا الدين للعالمين ؟!

تبليغ !!!!!!!!!!!

أهناك مخلوق على الأرض الأن لم يبلغ بالدين الإسلامى ؟؟

والتبليغ يحتاج لنبى !!!

وما أمرنا رب العرش العظيم إلا بالدعوة لدين يعلمه كل البشر !

وأعطانا سبل الإقناع بالحكمة والموعظة الحسنة

وأنت طلبت رأيى فى التبليغ واسمح لى أعدلها بالدعوة

ورغم أننى سأقول كلام لن يرضيك لكن سأقولها وأمرى لله

قرأت يوما عن أحد الشيوخ السلفيين فى الجزائر

تم اضطهاده من النظام السابق بالجزائر

فاضطر للهجرة بأهله لفرنسا

وفى قرية تابعة لمرسيليا دعا هذا الشيخ لدين الله

بعد خمسة عشر عاما استبدل قريته المسلمة فى الجزائر بقرية إسلامية جديدة فى فرنسا

وأتمنى أن تبحث فى مثل هذه الموضوعات ستجد مايسر قلبك

فالإسلام بفضل الله ومجهود السلفيين الدعويين يمتد بالأرض من محيط الهادي الشرقى لمحيط الهادي الغربى

بالله عليك

هل سمعت يوما عن شيخ من الإخوان هدى حتى جيرانه ؟؟؟!!!

أعطينا قيادة السفينه لهم ونطالبهم بم لم يخطر ببالهم ولم يعملوا يوما من أجله ؟

إنما مجرد شعارات تستخدم لدغدغة مشاعر الخلق من أجل مكاسب سياسية فقط

تأمل حالهم ستجد مراوغة ثعلبة السياسة هى حديثهم وهدفهم وسبيلهم

وسيصلوا لمبتغاهم ولو على حساب دماء المصريين كلهم

العريان اعتبر مانعيش فيه من فوضى واقتصاد وقع فرصة لتحقيق دولتهم

والبلتاجى أعلن استعدادهم للتضحية حتى أخر رجل

ومرشدهم أعلن الدفاع عن شرعيتهم مهما كلفهم الأمر

أهؤلاء سينشغلون يوما بتطبيق شرع الله وهم كما نرى نجحوا فى شق صف المسلمين فى مصر ؟

أرأيت يوما دبابات ومصفحات وميليشيات للمعارضة فى الشوارع ؟

أم الدبابات والمصفحات والميليشيات تؤتمر بأمرهم وهم بالسلطة

فلماذا كل هذا التعنت والتجبر ؟؟

يكفيهم أن يكرهوا شخصا مثلى ليغلقوا مؤسسة تعليمية أوحتى إدارة بأكملها إن وجدوا فى هذا العمل لصالحهم !!!

هكذا تحتجب المؤسسات -- والقادم أفظع


ربنا يتولانا برحمته



لايروق لى النخب ولاالأحزاب ولاالسلطة المغرورة ولا المسميات التى تصنف الناس وتفرقهم (اسلامى - ليبرالى - علمانى -قبطى)فما أنزل الله بها من سلطان -- ولأنها تجدد فقط عند فك ترابط سكان أى دولة لتمزيقها وتفكيكها

شكرا جزيلا