الصين تفوقت اقتصاديا وعسكريا وبقوة
لكونها بعيدة عن التدخلات الامريكية التي كانت مشغولة بحربها في افغانستان والعراق في آن واحد
واستغلت ذلك الفراغ في بناء دولة تكنلوجية وعسكرة الفضاء
والان امريكا لا تريد ان تكرر اخطائها فهي بالطبع تخشى حدوث فراغ بعد ما تستقر مصر او اي دولة عربية اخرى
لان الرئيس متى ما رأى الوضع استقر في البلاد هذا يعني سوف يلتف نحو السياسة الخارجية ويتفرق لها
وخصوصا القضية الفلسطينية التي هي في امس الحاجة للعون العسكري
اضافة الى الوضع في سوريا بعد رحيل نظام بشار
والسؤال المطروح هو
هل فعلا الدول الاقليمية تترك مصر وشأنها في ظل هذه الظروف الراهنة في الشرق الاوسط ؟
ام ان الرئيس تعهد على عدم التدخل بالقضية الخارجية مقابل استقلال مصر التام عن النفوذ الدولي ؟
|