قد يكون الكلام جديدا او قديما او معروض بطرق آخرى
لكننا دائما نحتاج من يذكرنا
هيا نتذكر سويا
[لو ســمحت] [آســـــف] [شـــڪـرا]
وماأجـملڪ .. عـندما تطلب شيئًا فتقول : لو سمحت ..!
ما أروعــڪ .. عـندما تـخطئ ولـو ڪـان خـطؤڪ صـغيرًا جـدًا فـتقول : أنا آســف ..!
وما أهذبڪ عندما تُقَدّم لڪ خدمة أو أي شيئ فتقول : شكرًا ..
ڪثير من الناس ..
( يأخذون ) أغـراض وممتلڪات غـيرهم ...دون أن ( يأخذوا ) إذنـهم على ذلڪ بڪلمة ( لو سمحت ) ..!
وڪثيرون أيضًــا ..
( يخطـئون ) ويسيئون إليڪ باختلاف أخطائهم ..وقد لا يبخلوا عن شتمڪ ..سبّڪ ..أو سوء الظنّ بك ..
ولڪنهم يبخلون بڪلمة ( آسف ) ..!
وأڪثر من هــؤلاء ..
( تـخدمهم ) .. تسـاعدهم .. تسـاندهم ..وقد تنقذ حـياتهم ..!! وـأڪـثر مـن ذلـڪ ..
ولڪنڪ للأسف ..لا تحظى منهم بڪلمــہ ( شڪرًا ) ..!
ڪثير من الناس لا يقـدّرون هذه الڪلمات الثــلاث ..
وقـد يـعتبرون قــولها ( ســذاجة ) .. أو .. ( ضعف شخصيـہ ) ... وقـد يعتبرونهـا ...
( ڪلام فاضـي لا مـنه ولا إلـيه ..! ) ..
ولـڪنهم لا يـعلمون .. بـأنـهم عـندما يقـولـون لمن جرحـوه أو أخـطئوا في حقه ( أنـا آسف ) ..
بأنهم قـد وضـعوا بـلسمًا عـلى ذاڪ الجـرح ..!
أيضًا .. هم لا يعلمون .. بأنــهم عنـدما يقولون لمـن قـدّم لهــم مــعروفًا .. ومـن أحـسن معهم وإليهــم .. ( شڪرًا ) ..
بأنهـا سـتڪرم الـفاعل ..وتـعطيہ حقــہ..وتزيد من حماسـہ لفـعل الخـير ..
وأنهم بـذلڪ فـتحوا بـاب ( الودّ ) مـعه ..!
ڪذلڪ .. فـهم لا يــعلمون .. بــأنهم عــندما يقـولون في حالـه رغـبتهم في شيء ما أو طلب أمر مــا
.. ( لو سمحت ) ..
بأنها سـتفتح أبواب ( المــحبة ) بيـنهم وبـين من سـألوه .. وأنها ستساعد على حصولهم ما يرغبون به وأڪثر .. غـير أنـها سـتحفظ لـذلڪ الإنسـان وتـحترم خصوصيته .. ومڪانتـه..!