وانتقد في تصريحه القوى المدنية لعرقلتها إصدار الدستور قائلاً:
"هذه القوى أبعد ما تكون عن المدنية فالمدنية تعنى التحضر واحترام الآخر وهو ما لم يحدث،
كما أن ما يطلقون على أنفسهم مدنيون لا يعرفون معنى الدولة المدنية"،
لافتاً إلى أن مزاعم القوى المنسحبة لا أساس لها من الصحة فسلطات الرئيس تقلصت، كما أن الحقوق والحريات موضوع أساسي بمواد الدستور الجديد، وكذلك أسس العلاقة بين الحاكم والمحكوم واستقلالية كل سلطة عن الأخرى، مشيراً إلى أنه من المستحيل أن يأتى نص دستورى يتفق عليه الجميع.وشدد على أنه لا مكان لمطالب فئوية داخل الدستور وإنما القانون العادى هو المخول لذلك.
|