عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 15-11-2012, 01:23 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

الأبحاث
تستثمر الكثير من الجهات كالجامعات، الباعة والمنظمات الحكومية بعضاً من تمويلها في إجراء الأبحاث العلمية حول موضوع الحوسبة السحابية.
ومن أمثلة تلك المعاهد الأكاديمية جامعة ملبورن (أستراليا)، جورجيا تيك، يال، وين ستيت، فيرجينيا تيك، جامعة ويسكونسن-ماديسون، كارنيجي مالون، إم آي تي، جامعة إنديانا، جامعة ماساتشوسيتس، جامعة ميري لاند، آي آي تي بومباي، جامعة نورث كارولينا ستيت، جامعة بردو، جامعة كاليفورنيا، جاممعة واشنطون، جامعة فيرجينيا، جامعة أوتاه، جامعة مينيسوتا وآخرون.

ومن أمثلة المشروعات المشتركة فيما بين الجهات الحكومية، الأكاديمية المتخصصة، والباعة التعاونية مبادرة آي بي إم/ غوغل الأكاديمية للحوسبة السحابية (IBM/Google Academic Cloud Computing Initiative). حيث قامت آي بي إم بالتعاون مع جوجل في أكتوبر 2007 بإعلان إنشاء مشروع على مستوى العديد من الجامعات والمصمم لزيادة ودعم معرفة الطالب الفنية بهدف مواجهة تحديات الحوسبة السحابية.
أما في إبريل 2009، إنضمت مؤسسة العلوم القومية (National Science Foundation) للمبادرة ورصدت جوائز بما يقدر 5 مليون دولاراً أمريكياً كمنحٍ لأربعة عشر معهداً أكاديمياً متخصصاً.

أما في يوليو 2008، أعلنت كلٌ من هوليت باكارد (إتش بي)، إنتل وياهوو إنشاء مركزاً عالمياً متعدد البيانات، على شكل سرير اختباري مفتوح المصدر، أُطلق عليه اسم أوبن سيروس (Open Cirrus)، والذي صُمِمَ بهدف تشجيع الأبحاث في كل سمات الحوسبة السحابية، بالإضافة إلى إدارة مركز البيانات والخدمات.
ويتمثل شركاء أوبن سيروس في كلٍ من NSF، جامعة إلينوي (UIUC)، معهد كارلسروهو للتقنية، هيئة تنمية الاتصالات المعلوماتية (إنفوكووم) بسنغافورة (IDA)، معهد أبحاث الإلكترونيات والاتصالات في كوريا (ETRI)، المعهد الماليزي للأنظمة الإلكترونية الدقيقة (MIMOS)، ومعهد برمجة النظام في الأكاديمية الروسية للعلوم (ISPRAS).] هذا وفي سبتمبر 2010، إنضم المزيد من الباحثون لمشروع أوبن سيروس لأبحاث الحوسبة السحابية التابع لكلٍ من إتش بي / إنتل/ ياهوو. وكان الباحثون الجدد كالآتي: معهد الصين لأبحاث الهواتف المحمولة (CMRI)، مركز جاليسيا للحوسبة العملاقة في أسبانيا (CESGA باسمه الأسباني)، مركز جورجيا تيك للأبحاث التجريبية في أنظمة الحاسوب (CERCS) وتشينا تيلي كوم.

أما في يوليو 2010، أعلنت معامل إتش بي لابس إنديا عن تقانةٍ جديدةٍ قائمةٍ على السحابة تم تصميمها لتسهيل أخذ المحتوى وجعله ممكن الحركة والتنقل، حتى من أجهزة النهاية المنخفضة.
] حيث نلاحظ أن تلك التاقنة التي يطلق عليها SiteonMobile صممت للأسواق الناشئة حيث يكون الأفراد أكثر رغبةً في الولوج إلى الإنترنت عبر الهواتف المحمولة بدلاً من أجهزة الحاسوب.[101] أما في نوفمبر 2010 فقد أطلقت إتش بي وبصورةٍ رسميةٍ مسرح السحابة الحكومي (جوفرنمنت كلود ثيتر) Government Cloud Theatre، والمتواجد في نفس موقع معامل إتش بي في بريستول بإنجلترا.
حيث تسلط تلك المنشأة الإدارية الأضواء على كفاءات الأمن العالية، والسحابة عالية المرونة القائمة على الملكية الفكرية التي تم تطويرها في معامل إتش بي. وهنا يتمثل الهدف من تلك المنشأة في تقليص المخاوف من أمن السحابة. كما تُعَدُ معامل إتش بي في بريستول ثاني أكبر موقعٍ لمركز أبحاثٍ ويعتبر مسؤولاً الآن عن إجراء الأبحاث في مجالات الحوسبة السحابية والأمن.
هذا وتُعَدُ لجنة IEEE الفنية لخدمات الحوسبة في جمعية حاسوب IEEE الراعي لمؤتمر IEEE الدولي حول الحوسبة السحابية (كلاود).
حيث عُقِدَ مؤتمر كلاود في الفترة من الخامس إلى العاشر من يوليو 2010 في مدينة ميامي بفلوريدا.
أما في 23 مارس 2011 شكل كلٌ من غوغل، ميكروسوفت، ياهوو، هوليت-باكارد، فيرايزون للاتصالات وتيليكوم الألمانية (Deutsche Telecom) بالإضافة إلى 17 شركةً أخرى منظمةً غير ربحيةً يُطلق عليها مؤسسة الشبكة المفتوحة (Open Networking Foundation)، والتي ركزت على توفير الدعم لمبادرة سحابية جديدة يُطلق عليها الشبكة معرفة البرمجيات (Software-Defined Networking).] حيث كان الغرض من المبادرة نشر الابتكارات والابداعات عبر تغييراتٍ برمجيةٍ بسيطةٍ في شبكات الإتاصلات، الشبكات اللاسلكية، مراكز المعلومات ومناطق الشبكات الأخرى.
نقد المصطلح
حاول البعض انتقاد المصطلح المستخدم على أنه إما أن يكون مضللاً أو غير محددٍ. فمدير مؤسسة أوراكل التنفيذي لاري إليسون أكد أن الحوسبة السحابية هي "كل ما نقوم به بالفعل"، مدعياً أن الشركة لا تستطيع ببساطة أن "تغير الكلمات المستخدمة على أيٍ من إعلاناتنا" بهدف نشر خدماتها القائمة على استخدام السحابة
أما نائب مدير مؤسسة أبحاث فورستر فرانط جيليت فقد تساءل عن طبيعة والدافعية القائمة وراء دفع الحوسبة السحابية، واصفاً ما اسماه "الغسيل السحابي" في الصناعة حيث تقوم الشركات بإعادة وسم منتجاتها كحوسبة سحابية مسفرةً بذلك عن وضع كثير من الابتكارات التسويقية على قمة الابتكار الحقيقي.

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.jpg[/IMG]
يحتاج مستخدمي خدمات السحابة الحاسوبية إلى التحكم بالخدمات التي يوفرها مزودي خدمات السحابة الحاسوبية مثل أن تسمح للعميل بإدارة وتكوين الخدمة مع توفير حماية على الوصول إلى البيانات المخزنة على موارد السحابة الحاسوبية وخاصة الموارد العامة المشتركة بين مختلف العملاء.
على سبيل المثال تسمح خدمات ( (
IaaS , وهي خدمات توفير البنى التحتية عبر السحابة الحاسوبية, للعميل بطلب آلة حوسبة و إنشاء آلة تخيلية منها وبالإمكان البدء باستخدامها وإنشاء التطبيقات عليها ومن ثم إيقافها إيقافاً مؤقتا أو نهائياً.
هناك نقاط مهمة عادة ما يتم تجاهلها عند الحديث عن أمن البيانات التي يتم معالجتها من خلال استخدام خدمات السحابة الحاسوبية. إحدى هذه النقاط هي ماذا لو تعرضت واجهة التحكم بالخدمات التي توفرها السحابة الحاسوبية إلى الخطر من قبل احد المهاجمين الأمر الذي سيوفر للمهاجم قوة هائلة للتحكم ببيانات العميل.
لقد تم مؤخرا في أحد الأبحاث الكشف عن وجود نقاط ضعف في واجهة التحكم بالخدمات التي تقدمها أمازون عبر السحابة الحاسوبية والتي من الممكن ان تسمح للخصم بمهاجمة مستخدم الخدمة المستهدف وتسمح له بسرقة اسم المستخدم وكلمة المرور وتحديداً في خدمة
EC2 و S3. وهذا الهجوم أصبح ممكنا ببساطة بسبب أن خدمات التسوق من أمازون Amazon Shop وخدمات Amazon Cloud control interface تتشاركان نفس وثائق التفويض (Credentials) للدخول للخدمتين. وبالتالي فإن أي مهاجم لخدمة Amazon Shop سيتمكن من مهاجمة Amazon Cloud controlinterface وبالتالي الوصول إلى البيانات المخزنة عبر السحابة الحاسوبية العامة من أمازون.
الجدير بالذكر أن متحدث بإسم شركة أمازون أفاد بأنه تم الاستفادة من البحث المقدم وتم معالجة نقاط الضعف المحتملة التي توصل إليها الباحثون وتم تصحيحها على الفور ولم يتضرر اي عميل من ذلك.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس