هذا هو ديننا
سؤال يطرح نفسه في ظل هذه الهجمات الشرسة لتعطيل دين الله في أرض الله
هل تجنّب الإسلام والابتعاد عنه يوفر ويضمن :
العدالة - والحرية - والأمن - ومحاربة الفساد - والمساواة ............ ؟
هذه الأشياء هي التي يبحث عنها الجميع ولكن بعيداً عن الإسلام .
لقد شهد البعض من غير المسلمين بأنه ليس بمقدور أي أحد أن يوفّر هذه الأشياء وغيرها إلا الإسلام . وهذا حق وصدق ، فهذا هو ديننا : الذي إذا حَكَمَ صلحت به الدنيا والآخرة .
* هذا هو ديننا : الذي يحقق العدل المنشود فيجعل رئيس الدولة كأقل واحد فيها بل هو خادم قومه
* هذا هو ديننا : الذي يحقق العدل بين الحاكم والمحكوم ، وبين الغني والفقير، وبين الشريف والوضيع .
* هذا هو ديننا : الذي يجعل الشورى بين الحاكم والمحكومين .
* هذا هو ديننا : الذي يحرم إضاعة المال ويحارب أكل أموال الناس بالباطل .
* هذا هو ديننا : الذي يجعل للفقير حق في مال الغني دون الضرر بأموال الغني .
* هذا هو ديننا : الذي يحقق الحرية المنضبطة و يعاقب المفسدين في الأرض .
* هذا هو ديننا : الذي يحث على العلم والتطور والحضارة .
* هذا هو ديننا : الذي يضمن لغير المسلمين سلامتهم ويحرم قتلهم أو إيذائهم مادام لهم عهد .
* هذا هو ديننا : الذي يضمن للمرأة حقوقها في كل شيء ، في الزواج، والميراث، والذمة المالية
* هذا هو ديننا : الذي يحث على الرفق بالحيوان والإحسان إليه ، والرفق بالحيوان ليست جمعية في الإسلام ، وإنما هو ديننا .
وأخيراً أقول لكم : إن تحكيم الإسلام في كل جوانب الحياة هو الحل الوحيد لجميع قضايا المجتمع ولكن تطبيقه كما أنزله الله مستندين على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى : { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }
وقال تعالى{ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا}
فالأصل في الأحكام الشرعية أنها لمصلحة الخلق ، وتحقيق العدل ، وحفظ التوازن في الحياة .