الزملاء الأعزاء
لكم التحية على أرائكم ولكن هل الأخصائي الاجتماعي في حاجة لهذه الدورات ومن يستفيد من هذه الدورات أعتقد أن المنظومة فاشلة والفشل عرض متواصل فنحن بكل أسف نخدع أنفسنا وكله تمام وهناك خلل في أن أغلب الخصائيين لايدركون عن عملهم الأساسي شيء فنحن نعمل هذه الدورات للرفاهية وللشو وكله تمام يا أفندم فأين منهاج العمل للأخصائي الاجتماعي الذي هو ابسط ما نقدمه للأخصائي الاجتماعي وأين حجرات التربية الاجتماعية في أغلبية المدارس وكم عدد مجالس الأمناء المفعلة وأين الأخصائي الاجتماعي من التطوير من خلال البرامج الفعلية التي تنبع من طبيعة عمله وتسهل له عمله وتساعده في الابداع نحن نتكلم بمنظور الفشل والمواربة وليس المكاشفة المطلوبة المهنة تنهار فنحن نترك أغلبية الأخصائيين الاجتماعيين بدون مركب في وسط بحر ونقول له انت وحظك كل شيء في التربية الاجتماعية عشوائي فعلى اي أساس نرتكز عليه وأغلبية الأخصائيين الاجتماعيين لا يعرف كيفية عمل حالة فردية بالطلريقة الصحيحة وهذا ليس عيباً فيه ولكن لم يجد من يمد له يد العون في عمله
أسف على هذه الكلمات الحادة ولكنها نابعة من القلب بغيرة على المهنة التي بهذه الطريقة في التفكير تنهار فالأولى من هذه الدورات عمل منهاج عمل والتدريب عليه وعمل برنامج الكتروني للأخصائي الاجتماعي من خلال توفير النفقات والمكافأت والدورات الغير مفيدة وكتابة طلب للوزير بتوفير حجرة للأخصائي الاجتماعي مجهزة بجهاز حاسب آلي في المدارس مع وعد بقدرة الأخصائي الاجتماعي على تغيير مفهوم الوزارة عن النظرة التقليدية للتربية الاجتماعية
تمنياتي أن لايكون كلامي أزعج البعض ولكن هذا الكلام نابع من القلب والعقل والغيرة للمهنة
|