[darch_99]

السيد / ايمن نور تحية طيبة وبعد

قرأت العنوان فوجدته أنصاف مسلمين ..وأنصاف كفار ثم قرات ان كاتبه محمد عصمت تبادر الي ذهني علي الفور محمد عصمت سيف الدولة مستشار الرئيس للشئون العربية وقلت في نفسي لا يمكن ان يكون هو كاتب هذا العنوان وبالفعل لم يكن هو كاتب المقال واحب ان اضيف بعد اذن حضرتك معلومات بسيطة جدا عن كاتب الموضوع حتي لا يحدث لبس عند بعض الناس .
محمد عصمت كاتب المقال هو كاتب في جريدة الشروق وهذة صورته
وعنوان المقال هو
.................................................. ................
وهنا يبدو العنوان طبيعي نظرا لتوجهات الجريدة الفكريه
.................................................. ..................
وتعليقي

فعلى سبيل المثال تعرض رفاعة الطهطاوى لموجات من الهجوم الضارى عقب نشره كتبه التى تبدى اعجابا كبيرا بفرنسا .. وهونفس الهجوم الذى تعرض له محمد عبده من الكثير من الشيوخ بعد نشره تفسيره للقرآن الكريم .. وهو ثالثا نفس الهجوم الذى تعرض له الشيخ على عبد الرازق فى كتابه الإسلام واصول الحكم الذى تراجع عنه فيما بعد.. وهو رابعا نفس الهجوم الذى لاقاه طه حسين فى اعتماده على مذهب الشك الديكارتى مطعما بافكار الكثير من المستشرقين، فى كتاباته حول القرآن وتاريخنا الإسلامى

السيد محمد عصمت قال ان هؤلاء العظماء تعرضوا لهجوم من الاسلاميين ولم يتعرض حضرته لماذا هوجموه وسكت عن الكلام المباح
وسوف اعرض انا الفقير الي الله مقوله واحده فقط لاولهم رفاعة الطهطاوي لابين كيف يفكر هؤلاء

ومقوله واحده فقط لاخرهم طة حسين لابين كيف يفكر هؤلاء

اولا رفاعة رافع الطهطاوي من اقواله

(إن الرقص علي الطريقة الفرنسية ليس داعي من دواعي الفساد )

وما ادراك الرقص علي الطريقة الفرنسية ايامها

ثانيا : من اقوال طه حسين

لو وقف الاسلام حجر عثره في طريق فرعونيتنا لنحينا الاسلام جانبا لتظل مصر فرعونيه

فهل يحق للاسلاميين الهجوم عليهم ام انهم كان يجب عليهم السكوت او قول امين !

شكرا لك سيدي الفاضل