اذا كان هناك انتخابات فى يوم ما وبقيت على قيد الجياة حتى ذلك اليوم سأتقرب الى الله بتأييدى لمرشح تابع للتيار الشعبى فالنقاء الذى ألمسه فى البرادعى وكثرة الهجوم عليه بل وتكفيره أحيانا والكذب عليه مند أيام المخلوع وحتى الان وترفعه عن الرد ليس هو السبب فقط ولكن لأسباب أحرى كثيرة منها : أنه وصباحى لم يحتكرا الاسلام لنفسيهما ويكفرا الاخرين انهما شاركا فى الثورة من أول يوم بل كان أحدهما ملهمها وأول من تنبأ بها وكان الاخوان يجمعون التوقيعات له ولا يكفرونه أنهما لم يشوهوا الثوار ويخوضوا فى أعراضهم و ما (الكباسين) عنا ببعيد و( قناع مانديتا ) و (هنشتغل مكانهم ) و ( يا واد يا مؤمن )....... أما المذابح التى حدثت للثوار أما م أعيننا ولم يقف الذين يقولون على أنفسهم ( اسلام سياسى )معهم بل شوهوههم و أيدو القاتل ولم يقفوا مع الحق ولهثوا و راء الانتخابات من أجل الكراسى الزائلة ...... لن أتحدث عن أخلاق الاسلام ولن أتحدث عما فعلوه من اجهاض متعمد للثورة لتخقيق مكاسب دنيوية زائلة هنيئا لهم الدنيا وسلطانها أما الشباب الذين يعذبون ويسجنون لأنهم شاركوا فى الثورة الان فى أثناء حكم الاسلام السياسى فلهم الله وكفى حسبى الله ونعم الوكيل في كل من يحرص على بقاء نفس نظام مبارك بعد ثورة استشهد وجرح فيها الالاف
|