عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 16-10-2012, 06:20 AM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,656
معدل تقييم المستوى: 17
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

وأما الخبر الثاني فهو عن وقائع تنصير فتاة مسلمة عن طريق الإنترنت وبعد أن دخلت أحد المواقع بعنوان (إسلام دوت كوم) فتحدث إليها أربعة أشخاص على التناوب شارحين لها رسالة المسيح التي بدلوها وسماحة النصارى المزعومة وبدأوا في تشكيكها في القرآن وعقيدة الإسلام وطرحوا عليها أسئلة وشككوا في الإجابات، وبدأوا في تلقينها معلومات زائفة...
رفضت الفتاة أول الأمر ثم ترددت ثم صمتت وراحت تنصت بإمعان، كان المتحدث علي الجانب الآخر شخصا يبدأ قصته بالإعجاب بالفتاة، يصطنع روايات الحب ورويدا رويدا يدفع بها إلي شخصية أخري هي د. ناهد متولي،ـ وناهد متولي كانت مسلمة تعمل وكيلة لشئون الطالبات بمدرسة حلمية الزيتون الثانوية للبنات تبلغ من العمر 62 عاما تنصرت ثم هربت من مصر بجواز سفر مزور، وبدأت الحرب وعمليات التنصير للفتيات تحديدا ـ استمعت الفتاة إلي تجارب 80 شخصا رووا فيها قصتهم الكاملة، والتي حملت عنوان من 'الإسلام إلي الإيمان' وكيف تركوا الإسلام إلي النصرانية وذلك لمدة شهرين كاملين تخللتها زيارة من الفتاة إلى أحد الشقق في مصر بصحبة فتاة نصرانية قد بدأت تتقرب إليها، حكت لها تجربتها ووعدتها إذا ما التزمت بالنصرانية فسوف تفتح لها الطريق واسعا للحصول علي منحه دراسية من كندا، وتعهدت لها بإحضار تأشيرة السفر والتذاكر وكل الأوراق التي تؤمن لها ا لسفر دون مشكلات، واعدة إياها بالحصول علي مبلغ 10 آلاف دولار شهريا علي الأقل..ثم زارت الفتاة التي كانت مسلمة صاحبتها الجديدة في بيتها خفية وقد مكثت البنت في الشقة والتي يقطنها اثنين من الشبان النصارى يوما كاملا ولا داعي لذكر ما حدث فهو معلوم، ثم زارتها في بيتها مرة أخرى داعية نصرانية في زي فتاة منتقبة وبصحبة أخرى خليعة وصاحبوها إلى شقة أخرى مماثلة للأولى وحدث معها ما حدث في المرة الأولى وأكثر، وبعد أن أحكموا على الفتاة الشباك بمصاحبة حديث الإنترنت المتواصل هربت الفتاة من بيت أسرتها بعد ترتيب كل شيء مع صاحبتاها بعد حوالي شهرين من بدء القصة مما حدا بالأب المسكين والذي يحسن الظن بحكومته بإبلاغ مباحث أمن الدولة والشرطة والأزهر ظانا أنهم ناصروه دون جدوى، وبعد مرور عدة أيام فوجئ أبو الفتاة برسالة ملقاة في البيت من بنته تقول له فيها... آسفة لأني تركتكم، ولكن تعلق قلبي بالمسيح فوجدته يناديني فلبيته، وسألته عنكم فقال إن من أحب أما وأبا أكثر مني فلا يستحقني، فرجوته أن يبارككما فوعدني بالإجابة، طبعا أنا عارفة أنكم غاضبون مني وتلعنونني ولكن يسوع الرب قال لي إن أعداءنا يلعنوننا ونحن نباركهم ولهذا فأنا أصلي لهدايتكم، إنني أقول لكم: إنني تاركة هذه الدار بعد أن هداني يسوع إلي الدين الحق، إذا خفتم أن تقولوا إني أصبحت علي الحق فقولوا إنه جاءتني فرصة سفر سريعة وإنني انتهزتها ولم أضيعها، وداعا إلي لقاء في محبة يسوع، وجاء التوقيع مذيلا باسم 'بنت يسوع الناصري'
__________________