الوصية الرابعة والعشرون
من الأدعية المأثورة قبل النوم
عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا أتيت مضجعك فتوضأ للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن. ثم قُل: "اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبننيّك الذي أرسلت"، فإن مُتَّ من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهنّ آخر ما تتكلم به. قال: فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغتُ: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت. قلت: ورسولك؟ قال: "لا ونبيّك الذي أرسلت".
الوصية الخامسة والعشرون
إعاذة من استعاذ بالله
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه".
الوصية السادسة والعشرون
بادروا بالأعمال سبعاً
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " بادروا بالأعمال سبعاً: ما تنتظرون إلا فُقراً مُنسياً، أو غنىً مُطغياً، أو مرضاً مُفسداً، أو هرماً مُفَنداً، أو موتاً مُجهزاً، أو الدجّال، فإنه شرٌ غائب منتظر، أو الساعة والساعة أدهى وأمرُّ.