عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 07-10-2012, 11:23 AM
الصورة الرمزية عاشق البلانكو الابيض
عاشق البلانكو الابيض عاشق البلانكو الابيض غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 8,830
معدل تقييم المستوى: 22
عاشق البلانكو الابيض will become famous soon enough
افتراضي

أمراض قد يسببها الضغط النفسي
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
الضغوط تحفز الجسم لإفراز هرمونات عديدة من الغدد الصماء مثل الغدة النخامية والكظرية الغرض الأساسي منها محاولة الجسم مواجهة هذه الضغوط أو التكيف معها. استمرار إفراز هذه الهرمونات خاصة هرمون أل " كور تزول " له جوانب سلبية كبيرة مثلا أضعاف جهاز المناعة الذي يترتب عليه الإصابة بالأمراض ، عضوية وأخرى نفسية مهمة وربما يقود ذلك لتدهور سريع في صحة المريض قد يعجل بوفاته.

1_ أمراض عضوية:
مرض ضغط الدم، أمراض القلب والشرايين، الصداع النصفي، السرطان ، قرحة المعدة والأثنى عشر، التهاب القولون، أمراض الحساسية كالربو والأمراض الجلدية، والضعف ال***ي لدى الرجال واضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء، والتهابات المفاصل. والفتور العام.

2- أمراض نفسية:

اضطرابات القلق والاكتئاب

كما أكدت الأبحاث الطبية أن الضغط النفسي المزمن يؤدى إلى الإسراع في ضمور خلايا الدماغ خاصة" الهيبوكامبص" مما يضعف الذاكرة. بالإضافة إلى أن الشخص تبدو عليه مظاهر الشيخوخة المبكرة حيث يبدو أكبر من عمره بكثير ويقل نشاطه البدني والذهني وتكثر فيه التجاعيد وجفاف البشرة.
علاج الضغط النفسي

في أغلب الأحيان نكون نحن المتسببين لضغوطنا لخلل في اسلوب حياتنا أو الطريقة التي نتعامل بها مع متطلبات هذه الحياة. ولأننا نجهل كيفية التعامل أو التعايش مع الضغوط التي نتعرض لها نكون كذلك السبب في استمراريتها وتفاقمها للدرجة التي تنتج عنها أعراض وأمراض نفسية.

العلاج ينقسم إلى اثنين

1- علاج الأعراض.

وذلك بالعقاقير النفسية و" يجب أن يكون ذلك تحت أشراف الطبيب " وهى مثل مضادات القلق والاكتئاب ليخفف عليه أعراض القلق والتوتر وليساعده على النوم حتى لا يقوم المريض من تلقاء نفسه بزيادة الجرعة أو إضافة عقار آخر لزيادة المفعول.

2- وضع إستراتيجية للتعامل مع الضغوط.

وذلك بالابتعاد عن الأفكار السلبية و إعادة تشكيلها لتعطى نتائج ايجابية وذلك بأساليب سلوكية معرفية فعالة مع تدريب المريض على ممارستها بانتظام في المنزل. وكذلك تدريب المريض على السيطرة على نوبات الغضب والتحكم على سرعة الانفعال.

3- علاج نفسي تحليلي:

هذا الأسلوب العلاجي يساعد المعالج على كشف كل الصراعات والإحباطات الداخلية أو الرغبات والنزعات المكبوتة التي ينتج عنها ضغوط نفسية داخلية.

4- إستراتجية التعايش مع الضغوط النفسية

هنالك استراتجيات ثلاث ينبقى إتباعها لكي نتعامل أو نتعايش مع ضغوطنا:

1- تغيير أسلوب التفكير"Reframing & Positive thinking"

- تغيير أسلوب التفكير في المشكلة يساعد الإنسان على رؤية الأمور بمنظار إيحابى بدلا عن التركيز على الجوانب السلبية منها
فيجب التركيز على الايجابيات في الإنجاز لأنها تعطينا مزيدا من الثقة. وعدم التركيز على النتائج السلبية لأنها تصيب الإنسان بالإحباط وتزيد من حدة الضغوط.

- و يجب أن نتقبل النتائج السلبية لإنجازاتنا ونعترف بأخطائنا ولا نحاول التنصل من المسؤولية بإيجاد الأعذار أو المبررات أو تحميل المسؤولية للآخرين. فتحملنا لمسؤولية إخفاقنا يعطينا الإرادة اللازمة لتصحيح الخطأ والمضي إلى الأمام.

- الواقعية في التفكير وفى الإنجاز لا تتركان أي مجال للضغوط في أي كانت.فالبعض يقضى وقتا طويلا في محاولة إنجاز أمر مستعصي وهو يعرف جيدا أن خيوط الحل بيد شخص آخر غير متعاون أو أن الإمكانيات اللازمة غير متوفرة.

2- تغيير السلوك:

كن حازماً:
الحزم في الأمور مهم للغاية وعدم التساهل أو التنازل من أجل أرضاء الغير حتى لا يتعود الآخرون الاعتماد عليك لمجرد أنك لا تستطيع الاعتذار و بأنك لين القلب معهم ومتساهل .

فالإصرار على الحقوق وعدم التنازل عنها و التعبير عن الأفكار والمشاعر والمعتقدات بحرية وبصراحة كاملة ومن دون التعدي على حقوق ومشاعر الآخرين تدل على النضج والاستقلالية. وكذلك الحال مع الجزم وحزم الأمور عند الضرورة.

كن منظماً:
عدم النظام يؤدى إلى الضغوط في العمل والحياة الاجتماعية
الشخص المنظم دائما لديه مذكرة يدون عليها أنشطته وواجباته اليومية على حسب اسبقيتها وبمواعيد محددة. هذه الطريقة لا يمكن معها إغفال موعد أو التزام بأمر ما.

تعود أن تقول " لا " عند الحاجة:

البعض لا يستطيع الاعتذار أو قول لا لحساسيتهم من الآخرين. هؤلاء يكونون دائما عرضة للاستغلال وبذلك يضطرون لفعل شيء لا يرغبون فيه وذلك يؤدى إلى مزيد من الضغوط . تعلم أن تعتذر أو ترفض أمرا لا يروق لك أو ليس لديك الوقت له. ويستحسن أن تطلب من الشخص الآخر أن يمهلك لكي تفكر في الأمر بدون التزام منك بشيء.

عدم الالتزام بأعباء أو مسؤوليات غير محددة:
البعض يلتزم بمسؤوليات أو أعباء غير محددة أو فوق طاقته. ومن المؤكد هذا سوف يزيد عليه الضغوط أو يعرضه للمساءلة في حالة وجود أخطاء أو تأخير. يجب الالتزام بمسؤوليات أو أعباء محددة وأن تعطى نفسك الوقت والصلاحيات الكافية لذلك.

لا تكن مبالغا في طموحك:
كن واقعيا ولا تبالغ في إمكانياتك لتصاب بخيبة أمل أو إحباط عندما تتعثر في الانجاز .

لا تضع سقفاً عالياً لإنجازاتك:ا

الدعابة والمزاح:
من الملاحظ أن الأشخاص الذين تراهم دوما باشون ضاحكون ويكثرون من الدعابة والمزاح قلما تراهم متكدرين وشاكين من الضغوط التي يتعرضون لها.
البعض يقول عنهم " قلبهم ميت " لأنهم يبدون سعداء طول الوقت. الحقيقة أنهم تغلبوا على مشاكلهم بالضحك والدعابة. الضحكة العريضة تسترخي عضلات الجسم وتريح الأعصاب.
مثلا قراءة كتاب مسلى أو مشاهدة برنامج أو عرض كوميدي سينمائي أو تلفيزيوني أو على خشبة المسرح. أحيانا تمضية وقت ممتع مع بعض الأصدقاء مع الدعابة والمزاح والضحك تنسيك كل همومك.
بعض الأبحاث تؤكد أن المرح والضحك يقللان من نسبة هرمون " الكورتزول " الذي يضعف عملية مقاومة الضغط النفسي.

التفريغ العاطفي"Ventilation"
بعض الأشخاص لا يأتمنون حتى أقرب الناس إليهم ولا يبوحون لأحد بمشاكلهم والضغوط التي يتعرضون لها. الكتمان لهذه المشاكل والمشاعر السلبية المرتبطة بها لا تزيلها بل تسبب كثيرا من الضغوط التي تنعكس خارجيا في شكل أعراض مرضية. من المفيد مشاركتك لمن تأتمنهم من الأهل والأصدقاء على مشاكلك وهمومك. التحدث في حد ذاته يساعد على تفريغ الشحنة العاطفية ويخفف من أثرها النفسي عليك.
إذا لم تجد أحدا لتشركه همومك، أكتبها على ورقة وعندما تشعر بأنك تخلصت من العبء العاطفي مزق هذه الورقة وأنسى الموضوع تماما. أخلق علاقات وصداقات قوية هؤلاء يساعدونك على التخفيف من الضغوط التي تعانى منها.

3- تغيير أسلوب الحياة:

- أتبع نظاما غذائياً صحياً:
تناول وجبات صحية في أوقات منتظمة وبكميات معقولة. قلل من النشويات والسكريات. أكثر من الفواكه والخضروات الطازجة. حافظ على وزن جسمك باستمرار. وأكثر من شرب الماء.

- مارس الرياضة بصورة منتظمة:
.رياضة المشي والسباحة تنسى الهموم وتزيل الضغوط.

- مارس جلسات الدلك:
الضغط النفسي ينتج عنه شد عضلي خاصة لعضلات العنق والكتفين. عملية الدلك تساعد على استرخاء الجسم والمخ وتعطى الشخص شعورا بالسلام والهدوء.

- خذ حماماً دافئاً:
الماء الدافئ يهدئ ويسترخى الجسم وفى نفس الوقت يبطئ من نشاط الأعضاء الداخلية. أ

- استمع للموسيقى:
الموسيقى الهادئة لها مفعول سحري على جسم وعقل الإنسان الذي يشعر بالسلام والأمان وينسى كل همومه ومشاكله.

- خذ كفايتك من النوم:
النوم العميق المتواصل يسترخى الجسم والعقل ويعيد لهما نشاطهما وحيويتهما من جديد.

- يجب عليك أن تعطى نفسك وقتا كل يوم للاسترخاء البدني والعقلي. البعض ينسى نفسه ويعرض نفسه لضغوط مستمرة في مجال العمل والحياة الاجتماعية. ساعة أو ساعتان يوميا تفي بالغرض. تدرب على برنامج للاسترخاء تمارسه يوميا. مثلاً:

- تمارين التنفس العميق:هي من ابسط وأقوى الوسائل للاسترخاء. تدرب عليها.

- جلسات التأمل

- التنويم الذاتي:تدرب على التنويم الذاتي لتتخلص بسهولة من همومك ومشاغلك ولتسترخي جسمك.

- التخيل / التخيل الموجه:"Guided imagery"

لكي تسترخي قليلا يمكنك إغلاق عينيك ثم تخيل أنك ريشة طائر تسبح في الفضاء. تخيل أشعة الشمس والهواء المنعش تلحف وتسترخي كل جسمك. بعدها تخيل نفسك وأنت تنساب للأسفل في اتجاه الأرض هذه المرة ببطء وهدوء وتضاعف حالة الاسترخاء الأنت عليه. وأخيرا تهبط بسلام على العشب الرطب الذي تستلقي عليه وتترك لخيالك يستعيد لحظات ماضية من حياتك كنت سعيدا فيها وتعيشها مرة أخرى كأنها تحدث الآن.

ويارب ارزقنا السلامة من كل ضغط نفسى أو قلق وتوتر
__________________

رد مع اقتباس