[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor

نرفض الهجوم على مرسى او سته ابريل او كفايه او الاشتراكيين او حمدين والبرادعى وندافع عن الاخوان والسلفيين والليبراليين فالهدف تجميع القوى الثوريه وليس بث الفرقه بينها وان اخطا من هنا او هنا المراهقين سياسيا عليينا ان نعلم ان امن الدوله بلجنتها الالكترونيه تبث هجوما بلوجوهات مختلفه للهجوم على الفصائل الاخرى بمنطق وباسلوب لا يكشف بسهوله لبث الفتنه بينهم فنرجوا من العقلاء فى كل الاطياف الثوريه وباقى الاخوه ملاحظه ذلك ومحاوله اقامه حوار عقلانى بين كل العقلاء فى تلك القوى الثوريه المختلفه لتوحيدها لا للهجوم على بعضها البعض ان روح الميدان ودماء الشهداء تناشدكم ان تحترموها فكل طيف ثورى له شهدائه فى الثوره فاحترموهم وتوحدوا او تحاوروا بالحسنى للتقريب وان كنا نشعر بالدهشه ان هناك من النخبه من هم مراهقون سياسيا ويضعون اهدافهم وطموحاتهمالشخصيه مقدمه على مصلحه الثوره ومصر فاحذروهم ونبهوهم نقول هذا لاننا بدانا نستشعر تسخينا للخلافات هنا وهناك ومحاوله بث الفتنه بين الليبراليين وقوى الاسلام السياسى المختلفه وقد يتطور الامر ابعد مما يتخيل كل طرف وعلى النخب الوطنيه المخلصه فى كل نيار ان تستيقظ لعملاء امن الدوله المدسوسين فى كل تيار ومنعهم من ان يقودونا للفتنه
اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد
ائتلاف ضباط لكن شرفاء

وهاهما نافعه والكتاتنى فى حوار جانبى ضاحك

ياهل ترى ماذا يقولون ؟

هل يتحاورا وهما فى داخلهما

هذا ليبرالى علمانى وهذا إسلامى

لم يكن فى بالهما حينئذوأظن بالنسبة لهما لن يكن بأمر الله

ولكن للأسف هذا هو مدخل من يتغنى بالدين وينشر الفتنة

وماهى إلا أسماء افتعلوها الأن لتقسيم المجتمع

وما أنزل الله بها من سلطان

فى الدولة الإسلامية

هل كان مجتمع المدينة المنورة كالمجتمع الإسلامى فى الأندلس وشمال اليونان والهند والصين وكينيا والبربر


الدين الحنيف نزل ليجمع بين كل الثقافات وقد جمع كل طوائف الدنيا عهودا طويلة

فلماذا يعجز ورثته الأن بضيق صدرهم لتقبل من من بنى دينهم ويحمل لهم بعض الاختلافات السياسية ؟

حين نجد المسبب الحقيقى فى نشر الفتن وتصنيف المجتمع لصنفيين

هذا إسلامى مؤمن وهذا غير إسلامى

ستنهض البلاد باتحاد وتكاتف الكل - بل سيكون الأمل المنشود بعون الله

لانهضة لقرية لا لوطن ذات تاريخ عريق وهؤلاء يملكون فى فكرهم كل هذه الوساوس من كل من يعارضهم

اللهم عجل علينا بفرجك ورحمتك واكشف عنهم النقاب أو أفرغ عليهم بهديك لنعيد لأنفسنا مانستحق له

وحماية لتفتيت المجتمع الذى كم عاش من الدهر عمرا على قلب رجل واحد وحمل لواء الدفاع عن الأديان