إلى الأخوة الأفاضل الذين غضبوا أو استاءوا من الجملة التي انتقدت فيها رئيسنا د. محمد مرسي ..
أولا حبكم وغيرتكم على د. مرسي ربما لا تساوي حبي له أو غيرتي عليه .. أنا لا أحب التحدث عن نفسي أبدا ولكن كل الزملاء في إمبابة يعرفون الجهد الذي بذلناه أثناء الحملة الانتخابية لصالح د. مرسي سواء في المرحلة الأولى أو في جولة الإعادة .. ومرفق مع هذه المشاركة بعض (المنشورات) التي كنت أكتبها ثم نطبعها ونوزعها في أنحاء الجمهورية
ما أريد أن أقوله هو أنه لا شخص فوق النقد .. وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون .. ومن واجبنا أن نلفت نظر المخطئ إلى خطئه .. أليس الدين النصيحة؟ .. ثم أن د. مرسي بنفسه قال في أول خطاب بعد أن أصبح رئيسا: لقد وليت عليكم ولست بخيركم .. أطيعوني ما أطعت الله فيكم وقوموني عند الخطأ ..
ما فعلته هو التعبير عن غضبي من شخص أحبه في الله .. وسوف أستمر في مدح من يصيب ونقد من يخطئ .. لأنه جل من لا يخطئ .. وفي البشر لا يوجد من لا يخطئ سوى المعصوم محمد عليه الصلاة والسلام