** لنكن رحماء بأنفسنا.. يمكن أن يأتي اليوم الذي لا يجد فيه الموظف مرتبه ويكون طامةً على الجميع، فمثلاً دولة اليونان خفضت المعاشات 25%.. ولا يوجد دولة في العالم حدثت فيها مضاعفة للأجور عقب ثورة، ولا أنظر إلى من يقف وراء الإضرابات، ولكن أنظر إلى المطالب هل هي مشروعة أم لا؟ وأرى أنها مشروعة ولكن التوقيت ليس مناسبًا، وأقف على مسافة واحدة من روابط المعلمين وأطيافهم وجلست مع كل أطياف المعلمين.
امامنا فرصة ذهبية فى انهاء الاضراب - الغير مؤثر اصلا - ونقول مراعاة لظروف البلاد وايمانا منا بدورنا الحيوى ومسئوليتنا امام وطننا قررنا تجميد الاضراب والاعتصام عام دراسى كامل على ان نعاود الكرة العام القادم اذا لم تستجب مطالبنا لنعطى فرصة امام المسئولين ليرتبوا اوراقهم ويلتقطوا انفاسهم
وفى خلال هذا العام نصنع كادرا جديدا متوازنا يليق بنا يركز على الجوانب المهنية والمادية بالتوازى
|