عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 15-09-2012, 10:46 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

بعد غزوة أحد يحاول يهود بني النضير قتل النبي صلى الله عليه و سلم بإلقاء حجر عليه من فوق حائط كان يجلس هو بجواره فيخبره جبريل عليه السلام بمكرهم .. فيقوم صلى الله عليه و سلم فجأة من مجلسه ليسقط الحجر على الأرض دون أن يصيبه صلى الله عليه و سلم أذى .. يأمر صلى الله عليه و سلم يهود بني النضير بالخروج من المدينة على أن يتركوا أسلحتهم جزاءا لخيانتهم .. بعدها يجمع الحارث بن ضرار سيد يهود بني المصطلق قومه ليهجموا على المدينة ليقضوا على محمد صلى الله عليه و سلم و رسالته و انتقاما ليهود بني النضير .. و يصل الخبر للنبي صلى الله عليه و سلم فيجمع المسلمين و يتوجهوا إلى حيث يوجد جيش اليهود فيهرب كثير من اليهود و ينهزم الباقون .. يتزوج النبي صلى الله عليه و سلم أم المؤمنين جويرية بنت الحارث و التي كانت قد رأت رؤيا قبل ذلك بأن القمر يسقط في حجرها .. و ليدخل بعد ذلك أبوها الحارث بن ضرار و معه قومه جميعا في الإسلام .. يستجمع المشركون في مكة عدتهم مرة أخرى بقيادة أبي سفيان بن حرب و يتحالفوا مع يهود بني قريظة بالمدينة على قتل محمد و القضاء على دينه حتى لا ينتشر هذا الدين في جزيرة العرب و يكون خطرا عليهم و كذلك يتحالفوا مع يهود خيبر بقيادة حيي بن أخطب .. يشير سلمان الفارسي على النبي صلى الله عليه و سلم بحفر الخندق و يشترك معهم النبي صلى الله عليه و سلم في الحفر ليقول بشارة تحققت بعد ذلك "الله أكبـر أعطيت مفاتيح الشام والله إني لأبصـر قصورها الحمر الساعة .. الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس والله إني لأبصـر قصر المدائن أبيض .. الله أكبـر أعطيت مفاتيح اليمن والله إني لأبصـر أبواب صنعاء من مكاني هذا الساعة" .. تتجمع الأحزاب على المسلمين في غزوة الخندق ليكونوا من فوقهم و من أسفل منهم .. و تبلغ القلوب الحناجر و يربط النبي صلى الله عليه وسلم على بطنه حجرين من الجوع .. و يدعوه جابر بن عبد الله إلى طعام يكفي شخصا أو شخصين فيدعو النبي معه جيش المسلمين كله و يدعو الله بالبركة فيأكل الجيش كله و يبقى الطعام كما هو كأن لم يقربه أحد .. يعبر الخندق عمرو بن عبد ود فارس العرب الصنديد و معه عكرمة بن أبي جهل ليطلب عمرو من يبارزه فيخرج له علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليفلق هامته بسيفه .. و ليهرب عكرمة بن أبي جهل ليسلم بعد فتح مكة و يحسن إسلامه و يقتل بإذن الله شهيدا في معركة اليرموك .. يقول المنافقون "ما وعدنا الله و رسوله إلا غرورا" .. يأتي وعد الله تعالى بالنصر و يرسل ريحا تقتلع الكفار بخيامهم .. و يكبتهم فينقلبوا خاسرين .. بعدها يخرج النبي صلى الله عليه و سلم للعُمرة و يرسل عثمان بن عفان رضي الله عنه لقريش بأنه لم يأتي لقتال و إنما جاء للعمرة .. فيمنعه المشركون .. و ترسل قريش عروة بن مسعود الثقفي إلى المسلمين ليستطلع الأمر فيرجع إلى أصحابه قائلا: "أي قوم والله لقد وفدت على الملوك كسرى وقيصر والنجاشي والله ما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه كما يعظم أصحاب محمد محمداً فإنه إذا أمر ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلم خفضوا أصواتهم وما يحدون إليه النظر تعظيماً له" ثم قال: "وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها" .. فأرسل مشركو مكة سهيلا بن عمر إليه صلى الله عليه و سلم ليبرم معه عهدا بأن يعود إلى المدينة هذا العام ثم يقدم مكة في العام الذي يليه و بأنه من يأتي محمدا صلى الله عليه و سلم مسلما من المشركين يعيده إليهم و من يأتي إلى المشركين مرتدا من عند محمد صلى الله عليه و سلم لا يردوه إليه و يرضى النبي صلى الله عليه و سلم بذلك الصلح .. و يبدأ النبي صلى الله عليه و سلم بعدها بإجلاء خونة العهد من يهود بني قريظة في المدينة ثم يقاتل يهود خيبر الخونة المتحصنين في حصونهم و يقول لأعطين الراية غدا لرجل من المؤمنين يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله يفتح الله له .. ثم يعطيها لعلي رضي الله عنه في الغد .. و يفتح الله على يدي علي حصون خيبر .. يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين صفية بن حيي بن أخطب ملك يهود خيبر و تصدق نبوءة داود عليه السلام الواردة في المزمور 45 "اسمعي يا بنت وانظري وأميلي أذنك انسي شعبك وبيت أبيك فيشتهي الملك حسنك لأنه هو سيدك فاسجدي له .. عوضاً عن آبائك يكون بنوك تقيمهم رؤساء في كل الأرض" لتصبح السيدة صفية أما للمؤمنين .. يقدم عمرو بن العاص و خالد بن الوليد من مكة على النبي صلى الله عليه و سلم في المدينة مسلمين ليقول خالد : "يا رسول الله ادعو الله أن يغفر لي" فيقول النبي صلى الله عليه و سلم "اللهم اغفر لخالد .. اللهم اغفر لخالد"
__________________
رد مع اقتباس