عرض مشاركة واحدة
  #70  
قديم 13-09-2012, 06:22 PM
darch_99 darch_99 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,824
معدل تقييم المستوى: 16
darch_99 is just really nice
افتراضي الفيلم المسىء مؤامرة ولا يوجد بهوليوود

الصحافة البريطانية:

الفيلم المسىء مؤامرة ولا يوجد بهوليوود

احتلت قضية "الفيلم المسىء للرسول" صدارة الصحافة البريطانية والعالمية، ولكن تضاربًا واضحًا فى المعلومات كشفته تحقيقات الصحف البريطانية وإن كانت فى مجملها خلصت إلى نتيجة تقول بثمة غموض حول هذ الفيلم ليثير ما أثاره من ضجة و*** حول العالم، مما يؤكد وجود مؤامرة خاصة بعد اكتشاف عدم وجود نسخة للفيلم في هوليوود واقتصاره على المقطع المنشور على "يوتيوب".
وأشارت صحيفة "جارديان" البريطانية إلى هذا الغموض بقولها إن فريق العمل في الفيلم تعرض للتضليل كما أن الفيلم تمت دبلجته بالعربية بعد الانتهاء من إخراجه بصورة مغايرة للحوار باللغة الانجليزية، مما يثير التساؤلات حول تمويل الفيلم وهوية مخرجه.
وتشير التقارير الأولية حول فيلم "براءة المسلمين" إلى أن تكلفة إنتاجه خمسة ملايين دولار وأنه من إخراج مخرج إسرائيلي أمريكي اسمه "سام باسيل" الذي اتضح أنه كذبة، فـ"باسيل" الذي قيل إنه يهودي أمريكي حقق ثروته من العمل في مجال العقارات، شخصية وهمية.
وأشارت الصحيفة إلى الشكوك حول وجود الفيلم بصورته الكاملة التي تقدر بنحو ساعتين، حيث لم يعثر في هوليوود على أي أثر للفيلم بصورته الكلية، حيث إن الجزء الموجود من الفيلم لا تتعدى مدته 13 دقيقة في صورة تسجيلات نشرت على موقع يوتيوب.
وأكدت الصحيفة أن ما عرض على الانترنت ليس إلا مجموعة من المشاهد غير المتصلة او المترابطة تصور "محمد صلى الله عليه وسلم" في صورة مسيئة.
ونقلت الصحيفة عن "سيندي لي غارثيا"، ممثلة شاركت في الفيلم، أنها لم تكن تعلم أنها كانت تشارك في فيلم مسيء عن حياة محمد، وأن السيناريو كان بعنوان "محاربو الصحراء" ولم يذكر الإسلام مطلقا.
وقالت غارثيا إن الفيلم "كان مبنيا على فكرة ما كان عليه العالم منذ ألفي عام ولم تكن له اي صلة بالدين بل كان يصور مصر منذ ألفي عام"، مضيفة أن المخرج، الذي قال إن اسمه سام باسيل، زعم أنه ثري إسرائيلي حصل على ثروته من العمل في مجال المقاولات، لكنه لاحقا قال لها إنه مصري.
وأوضحت غارثيا أن باسيل كان أشيب الشعر وكان يتحدث العربية والانجليزية وكان حريصا على تصوير جورج، وهو الممثل الذي قام بدور محمد، في أسوأ صورة ممكنة.
وفى المقابل تؤكد صحيفة "تايمز" البريطانية أن "باسيل" شخصية حقيقية وليس اسما مستعارا لشخصية منتحلة، جاء ذلك فى تقرير بعنوان "المخرج مختبئ لكنه غير نادم على الفيلم".
وقالت الصحيفة إن "سام باسيل"، الذي يزعم أنه يهودي اسرائيلي يعمل في مجال المقاولات مقره كاليفورنيا، قال إنه كتب وأخرج وأنتج الفيلم المحدود الميزانية الذي تسبب في الكثير من الغضب في مصر وليبيا.
وقال باسيل للصحيفة إن هدفه من وراء الفيلم كان فضح ما أسماه بـ "نفاق الإسلام"، حيث يرى باسيل أن "الاسلام سرطان، وأن الفيلم سياسي، وأن الولايات المتحدة خسرت الكثير من المال والأرواح في افغانستان والعراق ولكننا نحارب بالافكار".
وعرف باسيل نفسه لمراسل الصحيفة البريطانية على أنه يهودي إسرائيلي، لكن مسئولين إسرائيليين رفضوا نفي او تأكيد هويته، فيما قالت الصحيفة إن بعض التكهنات أشارت إلى ان "باسيل" اسم مستعار لشخص ينتمي لأقباط المهجر، مضيفة أن باسيل جمع ميزانية الفيلم التي تقدر بخمسة ملايين دولار من نحو مائة مشجع يهودي.
وفى سياق متصل تناولت صحيفة "اندبندنت"" البريطانية قضية اقتحام السفارة الامريكية في بنغازي في مقال في بعنوان "على اوباما حساب رد فعله".
وقالت الصحيفة إن أحداث ال*** التي شهدتها بنغازي والقاهرة كرد فعل غاضب على الفيلم يجب ان ينظر اليها كتحذير من هشاشة الوضع في ليبيا، ما بعد القذافي وفي دول الربيع العربي ككل.
وأضافت الصحيفة أن الغضب العارم الذي اندلع في القاهرة وبنغازي واودى بحياة السفير الامريكي في ليبيا لا يعطي مؤشرا فقط على مدى الغضب وانعدام الثقة الذي يشعر به العالم الاسلامي ازاء الولايات المتحدة، بل يدل ايضا وجود قوى التطرف وعدم الاستقرار في العالم العربي، والتي كانت مكبوحة الجماح بفعل الانظمة الديكتاتورية التي اطاحت بها ثورات العام الماضي.
وعلى الرغم من اعتذار الرئيس الليبي محمد المقريف عن هجوم بنغازي، فإن م*** مبعوث امريكي لا بد ان يتسبب في توتر العلاقات مع ليبيا، على حد تعبير الصحيفة.
واضافت "إندبندنت" أن رد فعل البيت الابيض حتى الآن كان محسوبا بدقة، فمع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، ومع الاخذ في الحسبان ان رد الفعل الامريكي قد يؤثر في الاستقرار الهش في الشرق الاوسط، يجب ان يكون رد الفعل الامريكي حكيما ويتحلى بضبط النفس والبعد عن الانفعال.



رد مع اقتباس